بعد إذاعة اللقاء.. أبرز رسائل "المثقفين" للسيسى.. الحضور طالب المشير بطمأنتهم على وضع الحريات.. "القعيد" ناشده "عودة هيبة الدولة".. وإقبال بركة: يجب محاكمة المعتدين على الأراضى الزراعية "عسكريًا"

الأربعاء، 14 مايو 2014 06:37 م
بعد إذاعة اللقاء.. أبرز رسائل "المثقفين" للسيسى.. الحضور طالب المشير بطمأنتهم على وضع الحريات.. "القعيد" ناشده "عودة هيبة الدولة".. وإقبال بركة: يجب محاكمة المعتدين على الأراضى الزراعية "عسكريًا" لقاء المثقفين بالمشير السيسى ارشيفية
كتب حسام مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب والروائى يوسف القعيد، إن الدولة المصرية لم يعد لها أى وجود خارج محافظتى القاهرة والإسكندرية، مطالبًا بضرورة عودة هيبة مصر للتصدى للمجرمين الذين يعبثون بالوطن، لأن هناك عصابات ومجرمين تعمل بـ"الفلوس" وهناك من يحمى ذلك، تحت مسمع الدولة.

وطالب "القعيد" خلال اجتماع المثقفين والأدباء مع المشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى، بأن البلاد غير موجودة الآن مطالبًا بإعادة العمران والحضارة إلى مصر.

ومن جانبها طالبت الكاتبة إقبال بركة، بمحاكمة عسكرية للمعتدين على الأراضى الزراعية بالبناء العشوائى عليها، مؤكدة أن ذلك يساهم فى إعادة الانضباط إلى مصر مجددًا، وأن كثرة البناء على الاراضى الزراعية شىء مقلق، ويعمل على اندثار الأراضى الزراعية فى مصر.

وأضافت بركة، أن البناء على الأراضى الزراعية يتم ليلاً، وسيؤدى بنا الأمر فى مصر إلى عدم وجود مأكل بسبب كثرة البناء على هذه الأراضى.

وفى السياق ذاته، قال الكاتب الصحفى جمال الغيطانى، إن إسقاط الدولة فى مصر يعنى إسقاط الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع السابق والمرشح الرئاسى حاليًا، أنقذ مصر والمجتمع الإسلامى والعربى من مخطط تقسيم الشرق الأوسط الجديد ودعم الإرادة الشعبية للمصريين فى ثورة 30 يونيو.

وأضاف الغيطانى، أن المشير السيسى تصدى بالفعل للمخطط بإنقاذه للمصريين والعرب والإسلام والهوية والقيم المصرية فى 30 يونيو.

ومن جانبه قال محفوظ عبد الرحمن، الكاتب الصحفى، إن التليفزيون المصرى حتى وقت قريب كان الرائد والمايسترو فى العالم العربى، ثم اختفى من الساحة بسبب المشاكل التى نعيشها، بالاضافة إلى تخلى المسئولين عن الثقافة، وعن دور السينما والدراما المصرية بالرغم من أن الاهتمام بها يرفع معدل الدخل القومى لمصر، وأن سبب إهمالها وتدهور وضعها هو التليفزيون المصرى الذى تخلى عن دورة فى الإنتاج.

وطالب عبد الرحمن، بضرورة تطوير إدارة التليفزيون والسينما فى مصر لأنها مهمة جدًا لرفع الوعى والثقافة للمصريين.

وقال الشاعر عبد المعطى حجازى، إن المثقفين فى مصر بغض النظر عن الأسماء يرمزون إلى الثقافة الإنسانية فى مصر، لافتًا إلى أن المثقفين والأدباء يمثلون بلدًا عظيمًا فى ماضيه وحاضره ومستقبله، وأنهم يلتقون بقائد محتمل للبلاد، وأن هذا اللقاء تاريخى.

وطالب حجازى، المشير عبد الفتاح السيسى بطمأنة المفكرين والادباء على الحريات فى مصر، سواء حرية التفكير والإبداع، مؤكدًا أنه يعلق على الرجل الذى خاطر بروحه آمالاً عظيمة.

واستطرد حجازى: "لن نتركه وحده، ونحن لا ننظر إلى مصالحنا الشخصية بل ننظر إلى مصر لأن المستقبل صعب والتحديات هائلة"، مشيرًا إلى أن مصر تستحق أن تتقدم رغم أن التركة ثقيلة.

وقالت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، إن الجهل طوال 50 عامًا هو من وضع جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسى فى الحكم العام الماضى، مؤكدة أن المشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى قادر على علاج الجهل فى مصر.

وأضافت ناعوت، أن الجهل العمدى تمت ممارسته على الشعب المصرى من قبل الحكام والحكومات على مدار 50 عامًا منذ عام 1952، وأن المشير السيسى هو القادر على علاجه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة