قال الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى مدير تحرير جريدة اليوم السابع، إن يوسف القرضاوى لم يعد شيخاً ولم يعد جليلا، سقط عنه الوقار ونزع عن نفسه ثوب الثقة والمصداقية، وسقطت عن عمته شرفها الأزهرى ووسطية واستنارة خطابها الدينى، لافتاً إلى أن فتوى القرضاوى بتحريم الانتخابات الرئاسية "يبلها ويشرب ميتها".
وأضاف الدسوقى رشدى خلال برنامجه الجديد "الصحافة اليوم"، على فضائية "النهار اليوم"، أن فتوى القرضاوى ليست فتوى ضلال أو فتوى سياسية مغروسة بالدين من أجل كسب تعاطف الناس، أو أنها محل نقاش فكرى فى الصحف، ولكنها مجرد دليل جديد على انتهازية القرضاوى وقيادات الإخوان المسلمين.
وأوضح أن راية جماعة الإخوان المسلمين وقياداتها هى راية المصلحة وليست الإسلام، مشيراً إلى أن القرضاوى وقيادات الإخوان على نغمة بعد 30 يونيو يقولون فيها بأن كل ما يحدث بعد 30 يونيو نسخة مما حدث بعد ثورة 1952، بنفس التنكيل والاضطهاد والاعتقالات ونفس تحركات الجيش لسرقة حقهم فى السلطة، كما أن فكرة اعترافهم بالخطأ بعد 23 يوليو، أو 30 يونيو غير واردة.
وعن إعلان نتيجة التصويت بالخارج عقب إعلان النتيجة، قال: هو قرار مريح للجميع حتى لا يحدث بلبلة، مشيراً إلى أن أداء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أفضل من اللجنة العليا فى الانتخابات السابقة.
وعن تراجع المشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى عن طرح برنامجه الانتخابى، قال رشدى لو أن ذلك صحيحاً فإنه ليس فى مصلحة المشير أو الانتخابات الرئاسية بشكل عام، لافتاً إلى أن الأسباب التى يطرحها المشير فى جلساته مع الإعلاميين بخصوص طرح البرنامج "مهمة"، وقد تكون مقبولة خاصة بأنه حريص على ألا يرفع طموحات الناس، وأن يهرب فى الشهور الأولى من تربص الناس والدول الخارجية، والسيسى مهتم جدا بإحساس الناس بالتغيير.
وأوضح أن وعد السيسى بالتغيير خلال عامين "تصريح عاقل"، بعد أن لدغ الشعب بوعود مرسى.
وعن تصريحات المرشح الرئاسى حمدين صباحى الإعلامية "اتسمت بالعاقلة"، باستثناء تصريحه "المشير كان يؤدى التحية العسكرية لمرسى وقت أن كان صباحى يناضل ضد مرسى"، وهو أسوأ تصريح سياسى يستعدى الجماهير ضد مرشح بعينه.
بالفيديو..الدسوقى رشدى يتألق فى أولى حلقات برنامجه "الصحافة اليوم".. ويؤكد: فتوى القرضاوى بتحريم الانتخابات "يبلّها ويشرب ميتها".. السيسى حريص على التغيير خلال عامين.. وتصريحات صباحى "عاقلة" إلا واحد
الأربعاء، 14 مايو 2014 11:16 م