بالصور.. خلال استقباله وفد الجاليات المصرية بأوروبا.. السيسى: الوطن فى أحوج لحظاته لأبنائه.. ومشكلات السنوات الماضية تصعب المهمة على الرئيس الجديد.. وهناك من يسعون لتشويه ثورة 30 يونيو

الأربعاء، 14 مايو 2014 02:25 م
بالصور.. خلال استقباله وفد الجاليات المصرية بأوروبا.. السيسى: الوطن فى أحوج لحظاته لأبنائه.. ومشكلات السنوات الماضية تصعب المهمة على الرئيس الجديد.. وهناك من يسعون لتشويه ثورة 30 يونيو جانب من لقاء المشير بالجاليات المصرية
كتبت سمر سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، وفدا من اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا، الذى يضم ممثلين عن 14 دولة أوروبية، انطلاقا من حرصه على التواصل مع المصريين فى الخارج، باعتبارهم شريحة مهمة من أبناء الوطن، يجب الاهتمام بمشكلاتها والاستماع إلى رؤيتهم حول مستقبل مصر خلال المرحلة المقبلة.

وأعرب المشير عبد الفتاح السيسى عن سعادته باللقاء مع اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا، وشرح لهم كافة التحديات التى تواجه مصر فى الوقت الراهن، ورؤيته لتنمية الوطن على كافة المستويات.

وأعلن ممثلو اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا دعمهم وتأييدهم للمشير عبد الفتاح السيسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية فى مختلف دول أوروبا، مؤكدين أن انحياز المشير لإرادة المصريين فى 30 يونيو 2013، كان بمثابة دفعة معنوية قوية لهم، بعدما أنقذ الله مصر على يديه وخلص البلاد من نظام حكم رفضه كل أبناء الشعب، وخرجوا عليه فى ثورة عظيمة دعمتها القوات المسلحة.

من جانبه، قال السيسى، إن مصر فى أحوج لحظاتها لأبنائها بالخارج من أجل التعاون معا على مواجهة الصعاب والتحديات التى تجابه الوطن، مؤكدا أنه خلال السنوات الماضية لم تتم مواجهة التحديات التى تعترض مصر بالشكل الناجز والفعال الذى يعطى فرصة حقيقية لمعالجة جذرية، لدرجة أن المشكلات أصبحت صعبة جدا على أى شخص قادم لمسئولية الحكم، لافتا إلى أن البلد تعانى من تحديات فى كل اتجاه، فى الهوية والقيم والدين ومنظومة الأخلاق، والاقتصاد والتعليم والسياسة.

وتطرق المشير خلال لقائه مع ممثلى اتحاد المصريين فى أوروبا مشكلة الخطاب الدينى الذى تبنته جماعة الإخوان خلال توليها مسئولية حكم الدولة المصرية فى العام الماضى، موضحا أن هذه الجماعة لم تكن مؤهلة لقيادة الدولة، وتبنت فكرا يتعارض مع جموع المصريين، وثقافة لا تعرف أدب الخلاف فى الرأى أو الفكر، لافتا إلى أن سقوطهم جاء سريعا لعدم قدرتهم على رؤية مشكلات مصر، خاصة أن المواطن ظن أن لديهم حلولا واقعية لتحديات المجتمع.

وأشار المرشح الرئاسى إلى أن التيار الدينى حاول التعامل مع الدولة من منظور ضيق، لم يتنبه لحجم التحديات التى تعترض طريق الوطن، فى ظل تركيز جهودهم على اختراق المجتمع بعدما ضعفت مؤسسات الدولة وتهاوت مفاصلها، وغابت بصمتها ودورها الحقيقى، مستغلين تدهور مستوى التعليم والثقافة لدى الكثير من الشرائح فى مصر، بالإضافة إلى أنظمة التكافل الاجتماعى التى كانوا يقدمونها فى بعض البيئات والمناطق الفقيرة.

وأوضح المشير أن مشاركة المصريين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة تحدى حقيقى، يجب التنبه إليه جيدا، خاصة أن هناك من يسعى لتشويه تجربة المصريين وخروجهم فى ثورة 30 يونيو، من خلال الترويج لفكرة أن المصريين لن يشاركوا فى الانتخابات، وستكون نسبة الإقبال ضعيفة، ولا تعبر عن جموع الشعب المصرى، داعياً كل المصريين إلى ضرورة المشاركة بقوة فى الانتخابات الرئاسية وصناعة مستقبل هذا البلد، والتأكيد على أن الشعب المصرى، قادر على التغيير وصناعة المستحيل.

وأكد المشير عبد الفتاح السيسى أن المصريين فى الخارج يجب أن يشاركوا بفاعلية فى الانتخابات الرئاسية، ليثبتوا للعالم أنهم يدركون حجم التحديات الحقيقية التى تواجه الدولة، وقادرون بفضل سواعد أبنائها على تغيير الواقع، والقفز نحو المستقبل بخطوات متقدمة تمكن المجتمع من مواجهة عثراته المتكررة.

وأوضح المشير السيسى أن المصريين فى الخارج يجب أن يشاركوا فى الانتخابات الرئاسية بأعداد كبيرة ليعكسوا حضارة بلدهم، ويثبتوا للعالم أن لديهم الإيجابية الكافية والوطنية القادرة على التحرك لتجاوز الحالة الصعبة التى يعيشها أبناء هذا الوطن، قائلا: "من فضلكم وجهوا للمصريين فى الخارج رسالة بالتحرك إلى صناديق الانتخابات بشكل يعكس مسئوليتهم تجاه الوطن، الذى يحتاج إلى الكثير من الجهد والعرق حتى يكتمل البناء".

وكشف المشير عبد الفتاح السيسى أن التحدى الرئيسى الذى يواجه مصر فى الوقت الراهن، هو القدرة الاقتصادية والموارد المادية المتاحة، من أجل إحداث نهضة حقيقية فى قطاعات التعليم والصحة والإسكان والزراعة والصناعة، مؤكدا أن مصر تحتاج إلى تريليون جنيه على الأقل، يتم ضخها لخدمة مشروعات التنمية خلال المرحلة المقبلة.

وأكد السيسى أن إدارة الدولة المصرية خلال المرحلة القادمة لا تعتمد فقط على خطة طموحة وإدارة جيدة، ولكن تحتاج فى الوقت ذاته إلى إرادة عمل حقيقية لدى كل مواطن مصرى، وقدرة على خلق حلول تتناسب مع الإمكانيات والموارد المتاحة فى البيئة المصرية، بالإضافة إلى ضرورة خلق منظومة وعى حقيقى، تعتمد على قراءة واقعية لكل ما يدور فى المجتمع من قضايا وأحداث.












مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة