اللجنة العليا الفليسطينية: "باقون هنا ولن ننسى أرض الآباء والأجداد"

الأربعاء، 14 مايو 2014 11:32 ص
اللجنة العليا الفليسطينية: "باقون هنا ولن ننسى أرض الآباء والأجداد" صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة كل جماهير الشعب الفلسطينى للمشاركة الفعالة فى كافة الفعاليات المقررة لتوجيه رسالة للمحتل الإسرائيلى "بأننا هنا باقون لن ننسى أرض الآباء والأجداد وأننا عازمون للعودة إلى ديارنا ومدننا وقرانا".

وأكدت اللجنة - فى بيان أصدرته اليوم "الأربعاء" بمناسبة الذكرى (66) للنكبة التى تحل غد ا- أن عودة اللاجئين الى ديارهم حق مقدس لا يمكن التنازل عنه، كما أنه فى هذا اليوم التاريخى الحزين تحيى جماهير شعبنا فى كل مكان الذكرى السادسة والستين لهذه النكبة مستذكرة ما نتج عنها من واقع عنوانه الشتات والتشرد والمعاناة المتواصلة التى يرزح شعبنا تحت وطأتها منذ عقود".

وأوضحت أن هذا الواقع المؤلم ترك بصمات حزينة ومؤلمة على جبهات الزمن لكنه لم يغير من إرادة الشعب الفلسطينى ولم يضعف من عزيمته فى مواصلة صموده وتمسكه بحقه المشروع فى العودة محافظا على هويته الوطنية مجسدة بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعى والوحيد ومنزرعا فى أرضه يزداد عزما واصرارا على نيل حقوقه الوطنية كاملة غير منقوصة".

وأشارت اللجنة إلى أنه بالرغم من مرور ستة عقود وأعوام ستة على النكبة التى أرادها ونفذها الأعداء وحلفاؤهم للقضاء على أبناء الشعب الفلسطينى وقتل أحلامه وتدمير مستقبله، إلا أن هذا الشعب بكل فئاته نهض من بين الرماد وواجه بإرادة فلسطينية صلبة المؤامرة وأهدافها وأسقط المقولة الصهيونية بأن "الكبار يموتون والصغار ينسون" وأكد على حقيقة ساطعة أن شعبنا متمسك بحق اللاجئين فى العودة إلى ديارهم التى شردوا منها عام 1948.

ويحيى الشعب الفلسطينى هذه الذكرى الأليمة.. مستذكرا ما خلفته من آثار تدميرية أدت إلى تمزيقه وتشريده، وما زال يواجه نفس الاستهداف الصهيوني، عبر استمرار العدوان الإسرائيلى وتصاعده فى الضفة الغربية فى ظل تسارع عمليات الاستيطان، ومحاولات تهويد القدس وإطلاق العنان للمستوطنين المتطرفين علاوة على استمرارها فى التنكر لحق العودة ولمجمل حقوق الشعب الفلسطينى ، بالإضافة لاستمرار فرض الحصار الظالم على قطاع غزة وممارسة سياسة التمييز العنصرى.

و أوضحت اللجنة أن الاحتلال الاسرائيلى يهدف من وراء سياساته وانتهاكاته تكريس وفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض ومحاولة فرض ما يسمى بيهودية الدولة المرفوضة كليا ،بما يهدد مليون ونصف المليون فلسطينى داخل الأراضى المحتلة عام 48 بالطرد والتهجير القسرى.

و قالت اللجنة إن هذه السياسة والممارسات العنصرية وتمسك حكومة نتنياهو بمطلب يهودية دولتهم ،تؤكد بكل وضوح ب"أننا مازلنا نقف أمام نفس التحديات التاريخية ، وفى مقدمتها التحدى التاريخى والوطنى الأكبر هو بقاؤنا على هذه الأرض والحفاظ على وجودنا فيها موضحة أن الاستهداف الإسرائيلى يتواصل على الشعب الفلسطينى ومن المتوقع تصاعده فى المرحلة القادمة مستغلاً حالة الانشغال العربى بالأوضاع الداخلية للدول العربية الشقيقة ، ومستنداً لدعم أمريكى غير مسبوق.
وأشادت بحالة الانفراج المهمة فى مسيرة استعادة الوحدة ، مثمنة الجهود التى اثمرت بتوقيع اتفاق وضع آليات إنهاء الانقسام ودعت إلى سرعة تنفيذه بأسرع وقت ممكن باعتباره الطريق الذى لابد منه لمواجهة المخاطر والتحديات وضمان لتضافر كافة الجهود والطاقات والإمكانيات الوطنية لانتزاع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى فى العودة وإنهاء الاحتلال عن الأراضى الفلسطينية وعاصمتها القدس وتحقيق الاستقلال التام.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة