ذكرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن فيروس كورونا المسبب لمرض "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" (ميرس) القاتل الذى ظهر فى الشرق الأوسط فى عام 2012 يمثل مصدر قلق خطير، لكنه لا يمثل "حالة طوارئ دولية".
وأصاب الفيروس أكثر من 500 شخص فى الشرق الأوسط، وامتد بشكل متقطع لقارات أخرى، بينها أوروبا والولايات المتحدة.
وقالت المنظمة العالمية، عقب اجتماع طارئ، إن المرض الذى يبلغ معدل الوفيات الناجمة عنه 30 بالمائة بين الحالات المصابة يمثل مصدر قلق متزايد لاسيما بسبب أوجه القصور الخطيرة فى إجراءات مواجهته.
وقال كيجى فوكودا، كبير مسئولى الأمن الصحى بالمنظمة "يعتقدون أن الوضع يزداد سوء فيما يتعلق بخطورة (المرض) وكونه أمرا ملحا".
ودعا الخبراء الدول المتضررة إلى تعزيز مكافحة العدوى فى منشآت الرعاية الصحية وتعزيز جهود البحث حول كيفية انتشار الفيروس.
كما دعت المنظمة دول العالم إلى تعزيز التوعية بشكل كبير وإبلاغ الأفراد بمخاطره بشكل فعال.
ومنذ مارس الماضى، انتشر فيروس "ميرس" لاسيما فى السعودية حيث بلغت حصيلة الوفيات 147 شخصا أمس الثلاثاء.