الداخلية من أداة النظام إلى شرطة الشعب.. ومساعد الوزير لحقوق الإنسان:ننحاز للمواطن..ولا نتدخل بالانتخابات الرئاسية.. ونتعاون مع الجيش لخروجها بشكل حضارى.. وقدمنا قرابة الـ500شهيد.. ونعتذر عن التجاوزات

الأربعاء، 14 مايو 2014 12:14 ص
الداخلية من أداة النظام إلى شرطة الشعب.. ومساعد الوزير لحقوق الإنسان:ننحاز للمواطن..ولا نتدخل بالانتخابات الرئاسية.. ونتعاون مع الجيش لخروجها بشكل حضارى.. وقدمنا قرابة الـ500شهيد.. ونعتذر عن التجاوزات اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان
كتب محمد محسوب وإبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، إن العقيدة الأمنية لوزارة الداخلية تغيرت بعد 25 يناير، مشيرا إلى أن الشرطة أصبحت فى خدمة الشعب ولا تخدم النظام.

وأضاف "عبد الكريم"، خلال اللقاء الحوارى الذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة، حول الانتخابات الرئاسية، بحضور السفير على العشيرى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والدبلوماسية بالخارج، وعدد من قيادات وزارتى الداخلية والخارجية: "قدمنا تضحيات كثيرة قرابة الـ500 شهيد ضحوا من أجل وطنهم، للتصدى للإرهاب الذى أساء للوطن"، مشيرا إلى أنه "مهما قابلنا من تحديات، مستعدون لتقديم المزيد للوطن ولأبناء مصر، لأننا نعرف أننا مدعومون من الشعب، ورهاننا الحقيقى على الشعب".

وأكد مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، أن الشعب مصدر السلطات، لافتا إلى ما نص عليه الدستور فى المادة 204، مشيرا إلى أن هذا ما أدى إلى إنشاء قطاع التواصل المجتمعى فى وزارة الداخلية، مضيفا أن الشرطة واجبها أن تنحاز إلى الشعب، مشددا على أن الشعب هو الأقوى وصاحب الحق.

وأوضح "عبد الكريم" أن قطاع حقوق الإنسان أنشئ بهدف إعلاء حقوق الإنسان والتصدى للممارسات التى تحدث للمواطنين من جانب الشرطة أو أفراد عاديين وغيرها، مشيرا إلى أن القطاع يتواصل مع كل أفراد المجتمع، لتوضيح الصورة الجديدة لرجال الشرطة، وتأكيد أن الكرامة الإنسانية حق لكل مواطن، كما جاء فى الدستور .

فى سياق متصل قال "عبد الكريم"، إن دور الوزارة فى الانتخابات توفير كل الدعم اللوجستى للعاملين بالعملية الانتخابية، لافتا إلى توفير كل المتطلبات للمراكز الانتخابية، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مع القوات المسلحة لحماية اللجان من الخارج، و"الشرطة دائما فى ظهر الجيش"، مشددا على أن القوات المسلحة دعمت الشرطة خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن الوزارة ليس لها أى عمل سياسى فى الانتخابات، ومهمتها تأمين اللجان الانتخابية فقط.

وأضاف مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، أن الوزارة ستشارك أيضا فى غرفة العمليات التى سينشئها المجلس القومى للأمومة والطفولة، لمتابعة استغلال الأطفال، بالإضافة إلى إنشاء غرفة عمليات فرعية ، مؤكدا أن وزارة الداخلية لن تدخر أى جهد من شأنه أن يظهر العملية الانتخابية بشكل حضارى أمام المجتمع داخليًا وخارجيًا.

من ناحية أخرى أكد "عبد الكريم "، أن هناك بعض العناصر الإجرامية تستغل الصم فى الجرائم وغيرهم من ذوى الاحتياجات الخاصة، لتعطيل العملية الانتخابية، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل فى جميع المحاور، لمتابعة ذلك، ومتابعة كل من يستغل أى جزء من الشعب، بما فى ذلك أطفال الشوارع وغيرهم، موضحا تقديم كل التيسيرات لذوى الاحتياجات الخاصة، لضمان سهولة مشاركتهم بالانتخابات الرئاسية، مشددا على أنه سيتم التواصل مع كل المنظمات المدنية للتأكد من ذلك.

وأكد اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، أن تجاوزات بعض أفراد الداخلية تحدث لأن المجتمع كبير وبه ثقافات مختلفة، وقد يخطئ البعض عن قصد وبدون قصد، مضيفا أن الوزارة تتابع التجاوزات وحريصة على توطيد العلاقة بين الشعب والشرطة، لأن الشرطة تعمل من أجل المواطنين وخدمتهم.

وأضاف "عبد الكريم"، أن الوزارة صمتت عن تجاوزات بعض ضباط الشرطة السيئة من قبل، لكنها الآن أنشئت فروعا لقطاع حقوق الإنسان بالمحافظات، موضحا أن وزير الداخلية أمر بإنشاء أقسام خاصة بحقوق الإنسان، للتصدى لأى تجاوز من أقسام الشرطة مع المواطنين، متابعا: "إذا حدث ذلك سنتصدى له ونتابعه، وإن لم يتخذ المواطن الإجراء القانونى فنحن نعتذر له وأبواب الوزارة مفتوحة".

وأكد، أن رجل الشرطة مواطن له حقوق أيضا لكن ظروفه مختلفة، خاصة أنه يحمل رسالة الأمن من أجل حماية المواطنين، مضيفا أن حماية الشهداء والمصابين مكفولة برعاية أسرهم وتقديم الدعم المادى والمعنوى، مشيرا إلى إنشاء إدارة متابعة أسر الشهداء والمصابين لرعاية أسرهم "وهذا حق لهم ومهما قدمت الوزارة لن تكيفهم حقهم".

وتابع "عبد الكريم"، أن مصر تمر بمرحلة صعبة، ويجب أن نثمن جهود الجميع فيها، مشيرا إلى أن الوزارة تتواصل مع فئات عديدة من المجتمع فى ذلك، مضيفا أن الشباب الأساس الذى تقيم عليه كل الدول القاعدة الأساسية فيها، والدولة القوية لا يبنيها سوى أبنائها.

واستطرد "عبد الكريم": "نحن من نستطيع أن نبنى وطننا والشباب هم الأمل والهدف والحماة والفرسان والمقاتلون والبناة والمشيدون لوطنهم ولن يبنى مصر سوى المصريين"، لافتا إلى أن هيكل وزارة الداخلية 80% منه يتكون من الشباب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة