يقول الدكتور عصام حسين عبد الرحمن استشارى الصدر والحساسية، ليس جديداً أن تكون عدوى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسى هى الأكثر انتشاراً بين الحجاج والمعتمرين، فطبيعة التنقل والبقاء فى قطعة أرض جغرافية قليلة المساحة ويتواجد فيها ملايين الناس لأداء مناسك العمرة والحج يساعد على الاتصال القريب وتناثر الرزاز المحمل بالفيروسات والبكتيريا، مما يساعد على سهولة استنشاقه، وبالتالى انتشار العدوى سريعاً، فمن الأنفلونزا العادية إلى الأسيوية مروراً بفيروس كورونا 2002 إلى فيروس كورونا 2012 وحتى الآن والحجاج والمعتمرون يعانى البعض منهم من أعراض التهاب الجهاز التنفسى كالتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوى، فالكثير يعودون بأعراض كالكحة والحمى وضيق النفس وآلام الصدر.
لافتا عصام إلى أنه يخضع الكثير منهم للحجر الصحى فى المنافذ الحدودية عند الشك فى وجود عدوى لديهم ومن ثم حجزهم واخضاعهم لفحوصات الدم التى تثبت أو تنفى وجود عدوى بفيروسات معدية وخاصة فيروس كورونا الذى يطلق على المرض المسبب له "متلازمة عدوى الجهاز التنفسى الشرق اوسطية " للتفريق بينه وبين "سارس" متلازمة الأجهاد التنفسى الشديد".
لذا ينصح الحجاج والمعتمرين بعدم الأختلاط بالمصابين والتواصل القريب معهم بالتصافح أو التقبيل، وكذلك ارتداء واقى الأنف "الماسك" وغسل اليدين بالماء والصابون والكحول، وعدم لمس العين أو الأنف أو الوجه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة