أفريقيا الوسطى: مقتل المصورة الصحفية الفرنسية فى كمين

الأربعاء، 14 مايو 2014 01:25 م
أفريقيا الوسطى: مقتل المصورة الصحفية الفرنسية فى كمين فرانسو هولاند الرئيس النيجيرى
بانجى (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصدر بدرك مدينة "بوار" فى أفريقيا الوسطى أن المصورة الصحفية الفرنسية "كامى لوباج" (26 عاما) التى كانت تقوم بتقرير فى البلاد، لقيت مصرعها فى كمين راح ضحيته 10 أشخاص على الأقل من صفوف المليشيات المسيحية المناهضة للسواطير وتحالف "سليكا" المتمرد سابقا فى غرب البلاد.

وأكد نفس المصدر الذى لم يفصح عن هويته حسبما ذكر راديو "افريقيا 1" اليوم (الأربعاء) أن الكمين نصب قى قرية "جالو" الواقع على محور "بوار جاروا بولاى (الكاميرون)".

وأضاف المصدر أنه اندلعت مواجهات استمرت أكثر من نصف ساعة وأسفرت عن مقتل 10 اشخاص بينهم 4 من "مناهضة السواطير" و6 من "سليكا".. موضحا أن مليشيات "مناهضة السواطير" المتمركزة فى "بوار" و"كانتونيه" على حدود الكاميرون، تقوم بدوريات فى هذه المنطقة واندلعت مواجهات دامية عدة مرات مع تحالف "سليكا".

وكان "فرنسوا أولاند" الرئيس الفرنسى قد اعلن أمس (الثلاثاء) فى بيان مقتل الصحفية السابقة وتعهد بتوفير كافة الوسائل الضرورية لتسليط الضوء على ظروف وملابسات اغتيالها والعثور على مرتكبى هذه الواقعة.

يشار إلى أن لوباج التى كانت تعمل لعدة وسائل اعلام من بينها رويترز ولوموند ونيويورك تايمز وهيئة الاذاعة البريطانية (بى بى سي)- قالت فى 6 مايو الجارى فى مواقع التواصل الاجتماعى انها كانت ترافق مقاتلى ميليشية مناهضة السواطير فى رحلة الى بلدة "أمادا جازا" فى غرب البلاد قرب الحدود مع الكاميرون حيث اكتشفت جثتها.

زمن جانبها فتحت نيابة باريس اليوم تحقيقا حول عملية اغتيال المصورة الصحفية الفرنسية كامى لوباج التى عثر على جثمانها أمس الثلاثاء بينما كانت تقوم بإعداد تقرير صحفى بجمهورية أفريقيا الوسطى.

وقالت مصادر قضائية فرنسية - فى تصريحات صحفية اليوم - إن التحقيق الأولى عهد به إلى المكتب المركزى للعنف الممارس ضد الأشخاص "التابع للشرطة القضائية" ، وهو إجراء اعتيادى تقوم به السلطات القضائية الفرنسية عند استهداف مواطن فرنسى خارج الاراضى.

وفى السياق ذاته.. نددت منظمة " مراسلون بلا حدود" اليوم بعملية اغتيال المصورة الصحفية الحرة والبالغة من العمر 26 عاما.. واصفة الواقعة بإنها مأساة بالنسبة للمحتمع الصحفى.

وقال كريستوف ديلوار أمين عام المنظمة ومقرها باريس - فى بيان صحفى - أن " مراسلون بلا حدود" تشعر بالصدمة إزاء مقتل الصحفية الفرنسية التى " كانت تتميز بالشجاعة".
واعتبر ديلوار ان تلك العملية " الجبانة" تظهر مجددا إلى أى مدى يتعرض الصحفيون للمخاطر خلال عملية البحث عن المعلومات فى جمهورية أفريقيا الوسطة كما فى باقى مناطق النزاعات.

وعلى صعيد أخر أكد مصدر دبلوماسى فى أفريقيا الوسطى أنه سيتم إجراء تشريح مبدئى على جثة المصورة الصحفية الفرنسية "كامى لوباج" (26 عاما) التى لقيت مصرعها فى كمين هناك.

وأكد نفس المصدر، الذى لم يفصح عن هويته - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الأربعاء- أنه سيتم نقل جثة المصورة التى كانت تقوم بتقرير فى غابات أفريقيا الوسطى مع مليشيات "مناهضة السواطير" من مدينة "بوار" فى غرب البلاد بالقرب من الكاميرون وتشاد إلى العاصمة "بانجي" وذلك قبل نقلها بعد ذلك إلى العاصمة الفرنسية.

ومن جانبه، أفاد مصدر قضائى فرنسى لم يفصح عن هويته أن النيابة العامة فى باريس فتحت تحقيقات أولية حول مقتل الصحفية الفرنسية.

وأوضح مصدر بوزارة الإعلام فى بانجى أن المصورة الشابة لم تكن ترتدى سترة واقية من الرصاص لحظة وفاتها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة