141لجنة فى 124 دولة تستقبل غدا المصريين بالخارج للتصويت فى الانتخابات الرئاسية.. الخارجية أبلغت الدول لتشديد تأمين السفارات والقنصليات ضد شغب وعنف جماعة الإخوان

الأربعاء، 14 مايو 2014 12:16 م
141لجنة فى 124 دولة تستقبل غدا المصريين بالخارج للتصويت فى الانتخابات الرئاسية.. الخارجية أبلغت الدول لتشديد تأمين السفارات والقنصليات ضد شغب وعنف جماعة الإخوان صناديق انتخابات – أرشيفية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ صباح غد الخميس عملية تصويت المصريين فى الخارج على الانتخابات الرئاسية من خلال ١٤١ بعثة دبلوماسية، وتستمر لمدة أربعة أيام وسط إجراءات أمنية مشددة على السفارات المصرية، وقال السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية، "لدينا 141 مقرا انتخابيا بالسفارات والقنصليات فى 124 دولة، بعد إضافة عدد من المقار الانتخابية من فرانكفورت وهامبورج، بالإضافة إلى العقبة وإسطنبول وجنيف"، مضيفا "لدينا فى كندا مقران، وحاولنا فتح مقرات انتخابية بعيدًا عن مقر سفاراتنا فى دول عربية وغربية، لكن رفضوا".

واهتمت وزاره الخارجية بقضية تأمين السفارات بشكل خاص، حيث أكد السفير على العشيرى مساعد الوزير للشئون القنصلية، على أن الوزارة بدأت مبكرا فى إبلاغ دول العالم بموعد إجراء الانتخابات لتتخذ كافة التدابير لتأمين السفارات المصرية وحمايتها، منعا لوجود أى تجاوزات خلال عملية التصويت، خاصة من العناصر المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين.

وبالفعل رفضت بعض الدول طلب مصر بفتح لجان انتخابية إضافية على أراضيها لاستيعاب عدد المصريين فى الخارج، وذلك لضمان التأمين الجيد وتجنبا لحدوث مشكلات أمنية، وعلى الرغم من الانتهاء من الإجراءات الأمنية إلا أن هناك لجانا مرشحة للاشتعال فى أى وقت من خلال التظاهر أمام اللجان ضد الانتخابات الرئاسية، حيث إن هذه الدول يوجد بها عدد كبير من المنتمين لجماعة الإخوان فى تلك الدول، وعلى رأسها قطر والتى تتخذ موقفا ضد ما يحدث فى مصر، وقد يستغل أعضاء التنظيم عدم وجود سفير فى الدوحة، حيث سيرأس اللجنة القائم بالأعمال لإثارة المشكلات.

وكذلك تركيا والتى شهدت منذ أسابيع قليلة تسلق شخصين لمبنى القنصلية المصرية هناكن وتم إلقاء القبض عليهم مما ينذر بوجود ضعف تأمينى من السلطات التركية فى ظل دعم الحكومة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وكذلك بريطانيا، والتى قام وزير الخارجية أمس الأول بزيارة تفقدية خلال تواجده هناك للسفارة للاطلاع على الإجراءات التأمينية واستعدادات الانتخابات.

وكانت جماعة الإخوان حاولت خلال الاستفتاء على الدستور إثارة المشكلات أمام السفارات المصرية فى الخارج كمحاولة لإفشاله، ومن أهم الدول التى شهدت تظاهرات واعتصامات خلال دستور ٢٠١٤ الولايات المتحدة، والتى تضم ٣٠ ألف صوت وتركزت التظاهرات فى واشنطن ونيويورك ولوس أنجلوس، وتعرضوا للناخبين بالاعتداء اللفظى أثناء توجههم للإدلاء بأصواتهم، وكذلك فى برلين بألمانيا وفى عاصمة الضباب لندن، وفى فرنسا وتركيا وقطر وتونس.

وأولت الوزارة اهتماما كبيرا اللجان الانتخابية فى دول الكثافة، وتعتبر أكبر كتلة تصويتية للمصريين فى الخارج فى دول الخليج العربى، وخاصة السعودية وتمثل جدة ٤٠ % من النسبة التصويتية للملكة و١٩% على مستوى العالم، إذ يقدر من يحق لهم التصويت فيها ١٣٠ ألف ناخب.

وتحتوى اللجان الانتخابية على ممثل لكل مرشح رئاسة، حيث انتهت الوزارة من تلقى التوكيلات الخاصة بممثلى المرشحين، وسيتمكن الموكلون من حضور عملية التصويت وحضور عمليات الفرز والحصول على المؤشرات الأولية التى سيتم الإعلان عنها.

وأوضح مساعد الوزير أنه سيكون هناك غرفة عمليات فى وزارة الخارجية تعمل على مدار الـ٢٤ ساعة، وسيقوم عملها على متابعة عمليات التصويت فى كافة البعثات الدبلوماسية التى تبلغ ١٤١ وستكون على اتصال دائم مع البعثات لمواجهة أى عقبات تواجه عملية التصويت، لافتا إلى أنه سيتم توفير دعم فنى فى دول الخليج والكثافة لحل أى مشكلات قد تطرأ خلال عملية التصويت، مؤكدا أن الخارجية أرسلت كوادر دبلوماسية وإدارية كافية لكافة دول الكثافة، لافتا إلى أن الأعداد تم تقديرها بناء على التجارب السابقة وتحديد احتياجات السفارات، وطالب المصريين فى الخارج بالخروج والمشاركة فى الانتخابات التى طالبوا لسنوات طويلة أن يتم احترام أصواتهم ومنحهم حق التصويت والتعبير عن رأيهم.

وكانت وزاره الخارجية قد تسلمت بطاقات اقتراع تصويت المصريين فى الخارج من اللجنة العليا للانتخابات، لتقوم بتوزيعها على مقار سفاراتها فى مختلف أنحاء العالم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة