شاركت جماهير فلسطينية غفيرة ظهر اليوم فى مسيرة تضامنية بمدينة غزة مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام فى سجون الاحتلال الإسرائيلى للأسبوع الثالث على التوالى.
وانطلقت المسيرة التى دعت إليها "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" (إحدى فصائل اليسار) من أمام مقر الأمم المتحدة باتجاه "خيمة الاعتصام" المقامة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة.
ورفع المشاركون صورا للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام والأعلام الفلسطينية ولافتات ترفض الاعتقال الإدارى ومنها "الأسرى فى خطر"،" مياه وملح يعنى كرامة"، "لا للاعتقال الإداري"، ورددوا هتافات تندد بصمت المجتمع الدولى على القوانين الإسرائيلية العنصرية بحق الأسرى.
وقال لؤى أبو معمر عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ان هذه الوقفة تأتى للتضامن مع الحركة الأسيرة وخاصة الأسرى الإداريين الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم العشرين على التوالى فى وجه ممارسات الاحتلال وقوانينه العنصرية التى تعتبر شكلا من أشكال النازية الجديدة.
وشدد على ضرورة إنهاء ملف الاعتقال الإداري.مثمنا خوض الأسرى إضرابا سياسيا جماعيا ضد الاعتقال الإدارى لكسر إجراءات الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى وحركته الأسيرة.وحذر من مصادقة ما يسمى باللجنة الوزارية الإسرائيلية على مشروع قانون عنصرى يحظر العفو عن "أسرى المؤبدات".
ودعا أبو معمر القيادة الفلسطينية إلى اتخاذ خطوات فعالة من خلال خوض معركة سياسية ودبلوماسية وقانونية فى المحافل الدولية لإدانة وتجريم الاحتلال ومحاكمه وإجراءاته العنصرية بحق الأسرى.
كما دعا إلى عقد اجتماع للجامعة العربية لتحمل مسؤولياتها وتوظيف ثقلها على الساحة الدولية وبشكل خاص عقد اجتماع استثنائى للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان الدولى لتدارس الوضع الخطير الذى يمر به المعتقلون الإداريون والخطر الذى يتهدد حياتهم والتشريعات الإسرائيلية العنصرية وتداعياتها على الوضع فى فلسطين بشكل عام وعلى حياة وسلامة وحرية الأسرى بشكل خاص.
يشار الى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تحتجز نحو 200 معتقل إدارى بدون تهمة أو محاكمة أو مواعيد للإفراج عنهم من بين نحو 5100 أسير فلسطينى يقبعون فى السجون الإسرائيلية.
مسيرة حاشدة بغزة دعما للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام
الثلاثاء، 13 مايو 2014 01:55 م