مستشار الرئيس: العودة للاتحاد الإفريقى أصبحت قريبة بشكل كبير.. ونائبة "بشار الأسد" شقيقة المراقب العام لجماعة الإخوان بسوريا.. وأحمد المسلمانى يطالب بحظر النشر فى "سد النهضة"

الثلاثاء، 13 مايو 2014 11:29 م
مستشار الرئيس: العودة للاتحاد الإفريقى أصبحت قريبة بشكل كبير.. ونائبة "بشار الأسد" شقيقة المراقب العام لجماعة الإخوان بسوريا.. وأحمد المسلمانى يطالب بحظر النشر فى "سد النهضة" أحمد المسلمانى مستشار رئيس الجمهورية لشئون الإعلام
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد المسلمانى مستشار رئيس الجمهورية لشئون الإعلام: "غنيا الاستوائية ستنظم القمة الإفريقية القادمة ونحن نعمل على عودة العلاقات المصرية الإفريقية، وحكومة وشعب "غينيا" يحبون مصر والشعب المصرى والزعيم الراحل جمال عبد الناصر".

وأشاد مستشار رئيس الجمهورية لشئون الإعلام خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد مقدم برنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، بدور وزارة الخارجية بسبب جهودها المبذولة لعودة مصر إلى الاتحاد الأفريقى، مضيفاً: العودة للاتحاد الأفريقى أصبحت قريبة بشكل كبير".

وأشار المسلمانى إلى أن زيارة رئيس الوزراء لغينيا ساهمت فى تعريف الصورة الحقيقية فى مصر لدى الأفارقة، متابعاً: "للأسف الشديد بعض وسائل الإعلام والصحف المصرية تتناول أزمة سد النهضة بشكل سطحى يزيد الأمور تعقيداً".

وعن أزمة سد النهضة ذكر مستشار رئيس الجمهورية "أن المهندس إبراهيم محلب خلال زيارته إلى غينيا الاستوائية لم يتطرق إلى الأزمة بسبب ضيق الوقت، والتليفزيون الإثيوبى يتعمد إذاعة مقاطع من اجتماع مرسى الشهير مترجم بلغات عدة فيما يخص سد النهضة ويرسله لكافة دول العالم".

مشدداً على ضرورة فرض حظر النشر فى أزمة سد النهضة، وكذلك على ضرورة التعاون مع "أديس ابابا" لحل أزمة بناء سد النهضة، واستكمل المسلمانى: "لا يمكن خوض حرب ضد إثيوبيا ولا نستطيع الاستغناء عن مياه النيل".

ولفت مستشار رئيس الجمهورية لشئون الإعلام إلى أن النظام الأسبق "نظام مبارك" كان لديه عدم تقدير لخطورة ابتعاد مصر عن قيادة إفريقيا.

وأوضح المسلمانى أن جماعة "بوكو حرام" النيجيرية تعكس وجه غير حقيقى للإسلام، مؤكداً رفضه للمشاهد التى أذاعتها الجماعة عن الفتيات المختطفات، واستطرد: إن الشعب النيجيرى يلقب جماعة "بوكو حرام" بــ "طالبان نيجيريا".

وبخصوص الوثيقة التى وقعها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى الخارج قال أحمد المسلمانى إن وثيقة "بروكسل" التى أعلن عنها عدد من السياسيين "المقربين" من جماعة الإخوان فى أوروبا أثبتت فشل الإخوان، وأن الوثيقة لا تحتوى على أى شىء له قيمة والهدف منها مغازلة الاتحاد الأوربى. وأن الرئيس السابق وجماعته كانوا يسعون للسيطرة عالى مفاصل الدولة، وأن وثيقة بروكسيل المطالبة بعودة الجيش لثكناته تضليل لا معنى لها وذكر المسلماني: ثكنات الجيش توجد فى أى مكان إينما يوجد الإرهاب وتهديد الأمن القومى.

وأضاف "المسلمانى" أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين يهدف إلى إرباك الدولة المصرية وهناك 3 مجموعات إخوانية فى ألمانيا تتحالف ضد صورة مصر والإسلام وأن نائبة الرئيس السورى بشار الأسد هى شقيقة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين فى سوريا وزعيم الإخوان السوريين فى ألمانيا.

وأردف المسلمانى أنه أثناء حكم مرسى كان حريص على إظهار نفسه بأنه زعيم العالم الإسلامى وأن أنقرة عاصمته وأن مصر مجرد ولاية تابعة له، وأن إبراهيم الزيات القيادى الإخوان هو وزير مالية للجماعة فى أوروبا وهو متزوج نجله شقيق أربيكان القيادى بحزب العدالة والتنمية التركى ورئيس وزراء تركيا الأسبق وعن تجديد النخبة قال مستشار الرئيس أن مبادرة "الفلاسفة الجدد" هى مبادرة جديدة الهدف منها تكملة مبادرة "تجديد النخبة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة