قالت السفيرة مرفت تلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، إن المرأة المصرية واجهت مجموعة من الأفكار الرجعية المتشددة خلال فترة حكم الإخوان تسببت فى حدوث انتكاسة لوضع المرأة وزيادة الصعوبات والعقبات التى تواجهها.
وأضافت أن هذه الأفكار أدت إلى ارتفاع نسبة الزواج المبكر والختان وتسرب الفتيات من المدارس والتى وصلت إلى ما يقرب 60%، لذا فإن المرحلة القادمة تتطلب دعما ماليا أكبر وأقوى للتصدى لهذه الأفكار، ولتحقيق التمكين الاقتصادى والاجتماعى والقانونى للمرأة.
جاء ذلك خلال كلمة السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة، أثناء مشاركتها فى الاجتماع الذى عقدته اللجنة التيسرية الوطنية بوزارة التعاون الدولى وحضره السفير مروان بدر نائبا عن الدكتور أشرف العربى وزير التعاون الدولى، والسيدة انيتا برونى الرئيس المنسق للأمم المتحدة، لمناقشة وإبداء الملاحظات حول البرنامج المشترك والمقترح تنفيذه بالتعاون بين منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات المصرية الحكومية والممول من الوكالة السويدية للتنمية الدولية، ويستهدف تمكين المرأة المصرية قانونياً واقتصادياً واجتماعياً.
وأشادت التلاوى بمساندة منظمات الأمم المتحدة للمجلس والحكومة المصرية فى تحسين أوضاع المرأة المعيلة، مشيدة بالبرنامج المقترح تنفيذه والذى يتضمن مجموعة من الأنشطة المتميزة التى تسهم فى الوصول للأهداف المرجوة، مؤكدة ضرورة مشاركة وزارة الخارجية فى حضور هذه المناقشات حتى تتطلع على ما يتم الاتفاق عليه ونقل الصورة إلى الخارج.
وأشارت تلاوى إلى أن الدستور أكد على اعتبار المجلس القومى للمرأة آلية وطنية معنية بالمرأة وبالتالى هناك حاجة ملحة لتنسيق الجهود ليس فقط بين برامج المنظمات الدولية التى تهدف إلى النهوض بالمرأة بل أيضا تعاون المجلس مع الجهات الحكومية حتى تؤدى هذه الجهود ثمارها.
وأكد ضرورة أن تنصب جهود المنظمات الدولية فى دعم المؤسسات الحكومية الموجودة بالفعل وعدم إنشاء كيانات جديدة موازية لما هو موجود بالفعل حتى لا تتشتت الجهود بين المؤسسات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة