مدارس "مجمع شعراوى" ببولاق الدكرور تتحول إلى مرعى للأغنام وأكوام للقمامة.. أولياء الأمور: طالبنا الحى برفعها وتخصيص "صندوق" وتجاهل مطلبنا.. ومديرية التعليم: نسبة الكثافة بالفصل الواحد 120 طالبًا

الثلاثاء، 13 مايو 2014 10:32 ص
مدارس "مجمع شعراوى" ببولاق الدكرور تتحول إلى مرعى للأغنام وأكوام للقمامة.. أولياء الأمور: طالبنا الحى برفعها وتخصيص "صندوق" وتجاهل مطلبنا.. ومديرية التعليم: نسبة الكثافة بالفصل الواحد 120 طالبًا القمامة بجانب أسوار المجمع
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجمعت أكوام القمامة أمام مجمع مدارس شعراوى، التابع لإدارة بولاق الدكرور التعليمية، بالتزامن مع انتشار الأمراض المعدية على رأسها "كورونا" وبعض الأمراض الأخرى، يضم المجمع ما يقرب من 3 مدارس، وهم؛ مدرسة الشيخ الشعراوى للتعليم الأساسى، وأمين الشعراوى، ومدرسة ثالثة، حيث تحولت الأسوار الخارجية لتلك المدارس إلى مقلب للقمامة ومرعى للأغنام.

أعرب العشرات من أولياء الأمور عن استيائهم الشديد لما وصل إليه الوضع الخارجى للمدارس، فقال محمد السيد، أحد أولياء الأمور إنهم تقدموا بعشرات الشكاوى إلى حى بولاق والمحافظة لرفع وتنظيف القمامة من أمام أسوار المدارس ولكن دون جدوى، مؤكّدًا أن هناك إهمالًا كبيرًا من جانب المسئولين بإدارة الحى.

وأضاف السيد، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن أولياء الأمور يطالبون الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة أن ينظر بعين الرحمة لهذه المدارس، للوقوف على ما تعانيه من إهمال وغياب لدور المسئولين، لافتًا إلى أن الأسوار الخارجية للمدارس تحولت منذ فترة كبيرة إلى أكوام للقمامة، مؤكّدًا أنه فى بعض الأوقات تغلق القمامة سور مدرسة الشيخ الشعراوى المطل على الشارع الرئيسى، حيث تعوق الطلاب حال دخولهم وخروجهم.

من جانبها، وصفت فاطمة محمد، ولى أمر أحد التلاميذ، ما وصل إليه حال المجمع من الخارج بـ"الكارثى" فى الوقت الذى يحارب فيه أولياء الأمور فى مكافحة الأمراض المعدية، مؤكدة أن تحويل الأسوار الخارجية للمدارس إلى مستودع للقمامة ومرعى للأغنام يهدد حياة الطلاب وينذر بكارثة الإصابة بالأمراض المعدية بينهم.

وطالبت فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع" بوضع حد لهذه المهازل حفاظًا على المنشآت التعليمية، مؤكّدة أنه من كثرة رفع القمامة باستخدام "اللودر" تعرض أسفل سور المدرسة إلى عملية حفر، وهو ما يهدد بالسقوط فى أى لحظة مطالبة بتحويل السور إلى أكشاك وتأجيرها من قِبَل الحى إلى الأهالى أو الاستعانة بصندوق للقمامة ووضعه بعيدًا عن سور المدرسة لإلقاء المخلفات فيه.

وطبقًا لتصريحات مسئولى مديرية التربية والتعليم فإن نسبة الكثافة فى الفصل الواحد داخل المجمع تصل إلى 120 طالبا فى الوقت الذى تنتشر فيه الأمراض المعدية، مؤكّدًا أن قوة عدد الطلاب بالمجمع وصلت إلى ما يقرب من 5 آلاف طالب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة