أصدرت مؤسسة قلم الدولية، بيانا صحفيا، تستنكر فيه عقوبة السجن لمدة عامين، والتى وقعت على الشاعر المصرى عمر حاذق، والمحبوس منذ اعتقاله فى أوائل شهر ديسمبر 2013 بسبب مشاركته فى وقفه سلمية بالتزامن مع إعادة محاكمة قتلة خالد سعيد.
وقالت المؤسسة، فى بيانها "تؤمن مؤسسة قلم الدولية، أن الشاعر عمر حاذق، تم حبسه بسبب استخدام حقه فى التعبير عن الرأى والاجتماع السلمى، وبناء عليه تطالب بالإفراج الفورى وغير المشروط عنه.
وأضاف البيان، تبدى مؤسسة قلم الدولية قلقها بسبب القمع المستخدم تجاه الصحفيين والكتاب والنشطاء فى مصر، وتحديدا اعتقال وحبس الشاعر والناشط عمر حاذق وتطالب بالإفراج الفورى وغير المشروط عنه.
وطالبت المؤسسة السلطات بتوفير آليات لممارسة حق التعبير بشكل قانونى وحق الاجتماع السلمى طبقا لالتزامها بالإتفاقيات الدولية، وكما هو مبين فى الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية، والتى مصر طرف فيها.
كما طالبت المؤسسة السلطات أيضا التأكيد على عدم استخدام المادة 7 من الإعلان الدستورى، والتى تتيح فرض قيود على حرية التعبير الشفهى والمكتوب أو باستخدام الصور أو أى وسائل أخرى "طبقا للقانون" وذلك لفرض قيود أكثر من القيود التى يفرضها القانون الدولى.
مؤسسة قلم الدولية تأسست فى لندن عام 1921، تسعى مؤسسة قلم الدولية والسكرتارية العامة التابعة لها لبناء جسر تواصل للمجتمع الدولى للكتاب كما تسعى أيضا لتكون بمثابة منتدى يجتمع فيه الكتاب ويناقشوا أعمالهم بحرية، وهى أيضا تتحدث باسم الكتاب الذين يتم إسكاتهم فى بلادهم.
مؤسسة قلم الدولية مؤسسة غير سياسية ولها صفة استشارية خاصة فى الأمم المتحدة ولها أيضا صفة مشاركة فى منظمة اليونسكو.