قال كمال زاخر الكاتب والمفكر القبطى "إننا نحتاج من الرئيس القادم أن يترجم وعودة الانتخابية للإقباط إلى واقع ملموس وحقيقى، خاصة وأنه تم تهميشهم خلال الفترة الماضية وتعرضوا للظلم الكثير".
وأشار زاخر، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء اليوم الثلاثاء، إلى أنه سيمنح صوته للمشير عبد الفتاح السيسى لأنه مرشح الضرورة، وأنه على الرئيس القادم تحقيق مطالب الأقباط وحل المشاكل الطائفية واحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية وإلغاء جميع نصوص القانون التى تدعو للتمييز بين المواطنين وتفعيل الاتفاقيات وتجريم التمييز.
وأضاف زاخر، أنه مع ضرورة إلغاء كل ما يتعارض مع المواطنة من جميع المقررات والمناهج التعليمية، بالإضافة إلى إعداد بعض الدروس التى تحض على المواطنة كالكفاح المشترك للمصريين مسلمين وأقباط وعدم الفصل بين الطلاب على أساس دينى فى حصص التربية الدينية، إلى جانب تمثيل عادل للأقباط فى كافة المناصب العليا والبرلمان والمحليات، مشدداً على التركيز على قضايا المواطنة والبعد عن المنظور الطائفى.
وتابع زاخر أنه يخاف على الجيل الحالى من النعرات الطائفية البغيضة لذلك من الضرورى إعادة تنقيح المناهج الدراسية لتحقيق المواطنة وحذف كل ما يحول دول بناء دولة مواطنة حقيقة، لافتاً إلى أن الرئيس السادات ساهم فى إبعاد الأقباط عن المشهد السياسى لفترة طويلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة