قلق غربى بسبب حكم بالردة على امرأة سودانية

الثلاثاء، 13 مايو 2014 09:38 م
قلق غربى بسبب حكم بالردة على امرأة سودانية أرشيفية
الخرطوم (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبرت سفارات غربية فى السودان اليوم الثلاثاء عن "قلقها العميق" على حالة امرأة حكم عليها بالاعدام بسبب ردتها عن الاسلام مع إعطائها مهلة للرجوع عن ذلك.

وحكمت محكمة فى منطقة الحاج يوسف شرق العاصمة السودانية الخرطوم الأحد الماضى بالإعدام على مريم يحيى اسحاق ابراهيم التى تقول بانها مسيحية.

وقالت سفارات الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وهولندا فى بيان مشترك "ندعو حكومة السودان الى احترام حق حرية التدين بما فى ذلك حق تغيير المعتقد وهو الحق المضمن فى دستور السودان الانتقالى لعام 2005 وكذلك فى القانون الدولى لحقوق الانسان".

وقالت منظمة العفو الدولية فى نداء عاجل اطلقته بخصوص الحادثة ان المحكمة اعطت مريم اسحاق التى تنتظر مولودا مهلة حتى الخميس لمراجعة معتقدها.وفى حال رفضت، تواجه المرأة التى ادينت بممارسة الزنا، حكما بمائة جلدة، بالاضافة إلى حكم الإعدام.

وحثت السفارات الغربية السلطات القضائية السودانية لقرن العدالة مع الرحمة فى حالة السيدة مريم وهذا ما يتماشى مع قيم الشعب السودانى.

وأعلنت الحكومة الإسلامية فى السودان تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية عام 1993 الا أنها نادرا ما تصدر احكاما بموجبها.
وقالت منظمة العفو الدولية ان مريم ذات السبعة وعشرين عاما نشأت باعتبارها مسيحية ارثوذكسية على دين أمها بسبب غياب ابيها المسلم.

وقال وزير الإعلام السودانى احمد بلال عثمان لفرانس برس "ليس السودان وحده وانما فى المملكة العربية السعودية وكل البلاد الإسلامية لا يسمح للمسلم بتغيير دينه".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة