قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية.. مساعد وزير الخارجية: تلقينا توكيلات من مرشحى الرئاسة لمراقبى الاقتراع واستبعاد من يدلى بصوته آليا.."العشرى": "يناير" أكدت حق المشاركة السياسية للمصريين بالخارج

أكد السفير على العشيرى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والدبلوماسية، أن سياسة مصر خارجيًا تغيرت تمامًا بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وخاصة بالنسبة للدول الشقيقة المجاورة لمصر فى هذه المرحلة، مصيفًا أنه على رأس اهتمامات وزارة الخارجية الاهتمام بأبنائنا بالخارج، وأن الوزارة تسعد بذلك.

وأضاف "العشيرى، خلال اللقاء الحوارى الذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة حول الانتخابات الرئاسية، بحضور اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، وعدد من قيادات وزارتى الداخلية والخارجية، أنه لا توجد أسرة مصرية إلا ولها ابن أو قريب فى أى دولة بالخارج، وأن أبناء مصر فى الخارج لهم حق الرعاية ودستور مصر فى المادة 88 نص على ذلك، ومنها المشاركة فى الاستحقاقات المختلفة، مشيرًا إلى أنه خلال 48 ساعة من الآن سوف تبدأ عملية تصويت المصريين فى الخارج والوزارة قامت باستلام كافة الاستعدادات لتصويت المصريين بالخارج بالتنسيق مع وزارة الداخلية.

وأكد السفير، أن ثورة 25 يناير أكدت حق المصريين فى الخارج فى استحقاقاتهم وحققت ذلك، مضيفًا أن وزارة الداخلية حرصت على الحفاظ على استحقاقات المصريين بالخارج، وحرصت أيضًا طوال السنوات الماضية على حصول المصريين بالخارج بأداء استحقاقاتهم مضيفا عملنا على تبسيط وتيسير مشاركة المصريين فى الخارج بالانتخابات، وقدمنا مقترحات للجنة الانتخابات، وقدمنا التسهيلات، ومنها إلغاء التسجيل المسبق ومعناه أن أى مصرى موجود بالخارج خلال فترة التصويت بالخارج وهى من يوم 15 مايو إلى 18 مايو، يكون مقيدًا فى الجداول الانتخابية.

فى سياق متصل، قال مساعد وزير الخارجية، إن المصوت بالخارج عليه أن يقدم البطاقة الشخصية ولو كانت منتهية الصلاحية أو جواز السفر المهيكل ولا بد أن يكون سارى المفعول، لافتًا إلى أن لجنة الانتخابات الرئاسية قدمت نظامًا انتخابيًا إلكترونيًا لأول مرة، وهو موجود بالشهر العقارى، وهو عبارة عن قارئ آلى وسوف يحقق ثلاثة أشياء هامة، وهى التأكيد أن الشخص مكتمل شرط التصويت واكتشاف من ليس له حق التصويت، وسوف يكتشف إذا كان الشخص صوّت للجنة أخرى.

وأضاف "العشيرى، أن الوزارة تلقت عددًا من التوكيلات من كلا المرشحين عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، لأشخاص سيكون لهم أحقية التصويت والفرز بالخارج، وطبقًا للقانون سيحصلون على تقرير يتضمن عدد المصوتين، وسيتم يوم الأحد المقبل البدء فى إعلان المؤشرات الأولية للمرشحين بالخارج وليس النتائج النهائية.

وأشار إلى أنه بانتهاء تصويت المصريين بالخارج سوف تقوم لجنة الانتخابات الرئاسية باستبعاد كل من صوتوا بالخارج من قاعدة البيانات بالداخل، مضيفًا أن أى مصرى له الحق أن يصوت فى أى دولة وإن لم يتمكن، يمكنه أن يصوت فى دولة أخرى وإن لم يستطع التصويت خارجيًا يمكنه التصويت فى الداخل، ولكن فى لجنته الداخلية مؤكدًا على أن الوزارة ستعمل كل ساعة من أجل استقبال المصريين بالخارج، الذين يريدون الإدلاء بأصواتهم، مضيفًا لدينا 141 لجنة بالخارج في47 دولة وهذا يعد عددًا كبيًرا، وهو عبء كبير لأن هناك أكثر من 600 ألف ناخب لهم حق التصويت.

وناشد العشيرى، المصريين بالخارج بالحصول على بطاقة الرقم القومى، لأن الرقم القومى هو الأساس فى القيد بالجداول الانتخابية لافتًا إلى أنه إذا قدم المصريون إلى مقر الانتخابات وليس معهم الرقم القومى وغيرها من شروط التصويت عليهم أن يراجعوا موقع لجنة الانتخابات الرئاسية، لأن دور الوزارة أن تطبيق ما فيه.


فى سياق متصل، أشار مساعد وزير الخارجية، إلى أن هناك دولا بها شكاوى من قلة عدد اللجان، مثل كندا وأمريكا والسعودية وغيرها، فالسعودية بها لجنتان فقط وأمريكا بها 5 لجان، لافتًا إلى أن الوزارة تواصلت مع كافة الدول لتوفير الأمن والحماية للمتردد على اللجان، ووصل ردود رسمية من هذه الدول بالتزامها بتوفير ذلك، مضيفًا أنه تم افتتاح 5 لجان جديدة منهم اثنان فى ألمانيا وأن فرز الأصوات سيكون يوم 18 مايو الجارى.

وأكد "العشيرى" على أنه سوف يتم تقديم كافة المساعدات الممكنة لذوى الاحتياجات الخاصة خارج وداخل اللجنة، والتعرف على من يصاحبه بالإضافة إلى جانب توفير شخص لمتابعته ولو بمحيط اللجنة، لافتًا إلى أنه بالنسبة للغير متعلمين سيتم توفير شخص لمساعدته أيضًا، بالإضافة إلى أنه سيختار المرشح الرئاسى من خلال الرمز الموجود على البطاقة أو صورة المرشح، مضيفًا أن الدستور والقانون يحتم علينا الدفاع عن حقوق المصريين بالدول العربية، إما بطرق ودية أو من خلال الطرق القانونية، لافتًا إلى أنه هناك بعض المشاكل التى يتم التوصل إلى حلول لها وهناك العديد من المشاكل لم يتم حلها، مناشدا المتواجدين بدول الخليج أن يتواصلوا مع القنصلية فى بدايات المشكلة وليس نهايتها لأن غالبية من يتواصل مع القنصلية يكون بعد وصول المشكلة إلى القضاء.


وأكد على أنه لو سافر المواطن المصرى إلى الخارج بتأشيرة صحيحة وعقد عمل صحيح وسافر بأوراق صحيحة وغيرها، وتم استيفاء كافة الأوراق التى نص عليها القانون سنجد حلولا لكافة المشكلات، وعلينا دور أن نتفادى هذه المشاكل.