يحتفل متحف الطفل بالمتحف المصرى بالتحرير غدًا اﻷربعاء 13 مايو، بانتهاء المرحلة الأولى من مشروع ربط المنهج الدراسى بمقتنيات المتحف المصرى، الذى تنظمه وزارة اﻵثار، بالتعاون مع مدارس الجمعية العامة للمعاهد القومية، والدعوة إلى تعميم التجربة بالمدارس التابعة لوزارة التربية التعليم، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد إبراهيم وزير اﻵثار.
وقالت الدكتورة رشا كمال عبد القادر، مدير عام متحف الطفل فى تصريح لها اليوم، إن هذا المشروع سيتم تعميمه بالمؤسسات التعليمية المصرية لمحاكاة ما وصلت إليه قاعات ومتاحف الفن بالغرب، ولكى تصبح الزيارات المدرسية موجهة لتحقيق أكبر قدر من الإفادة للطالب، حيث يتم ربط المنهج الدراسى بالعديد من المواد التى يدرسها الطالب كالدراسات الاجتماعية، والعلوم، والرياضيات، والفن، واللغات المختلفة، التربية القومية، التربية الرياضية، والموسيقى.
وأضافت رشا كمال أن المشروع يهدف إلى زيادة الوعى الأثرى للمعلمين من خلال تنظيم جولات إرشادية داخل المتحف، وجدول للمحاضرات، واجتماعات لمعرفة الأهداف المختلفة التى يسعى إليها المدرسون من خلال زيارة تلاميذهم، والتعرف على الموضوعات الدراسية التى يمكن للمتحف ربطها بمقتنياته، ومعرفة المراحل الدراسية المستهدفة للزيارة، وينتج عنه كتيبات للأنشطة فى مجال العلوم والتاريخ والجغرافيا والفن.
وأشارت رشا كمال إلى أنه سيتم خلال فعاليات الحفل تكريم المشاركين فى إنجاح فاعليات المشروع، ومنهم الفنانة مادلين طبر والفنانة التشكيلية فوقية رحمى والمستشارة الثقافية لسفارة الصين، وشركة أراوما لمعامل الجرافيك، وبعض شباب من فريق تمثيل جامعة القاهرة.
وأوضحت رشا كمال أنه سيتم أيضا توزيع شهادات التقدير لـ"70" معلما لمواد "التاريخ، الجغرافيا، العلوم، التربية الفنية"، وقام المتحف بتدريبهم والاستعانة بأفكاره فى تصميم كتيبين، أحدهما بمجال العلوم والآخر بمجال التاريخ كى تصبح هذه الكتيبات بمثابة مرشد للمعلم أثناء زيارته مع مجموعات مدرسته إلى المتحف، كما سيتم توزيع شهادات التقدير على الأساتذة المصريين، والأجانب من المتحف المصرى القائمين على تدريب المعلمين.
وتتضمن فعاليات الحفل جولة عامة بمتحف الطفل لنشاط أطفال "قد الحياة" بجمعية رسالة وعقد ورشة عمل عن مستحضرات التجميل بمصر القديمة، وأهمية دور المتحف التكميلى فى تعديل مفاهيم وسلوكيات هؤلاء الأطفال، وغرس بداخلهم الانتماء والمحافظة على التراث.
وتشتمل فقرات الحفل على بعض الأغانى لفريق غناء، وعزف كلية زراعة جامعة القاهرة، وعرض للتنورة وراقصى العجلة والباتيناج ورسام الحفل, وذلك محاولة من المتحف لجذب أكبر عدد من الزائرين لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية بمصر.
