عادل لبيب: التطوير الإدارى جزء لا يتجزأ من عملية التنمية

الثلاثاء، 13 مايو 2014 05:35 م
عادل لبيب: التطوير الإدارى جزء لا يتجزأ من عملية التنمية عادل لبيب وزير التنمية المحلية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرضت مصر تجربتها فى التحول الديمقراطى باستخدام تكنولوجيا المعلومات وتجربة بوابة المشتريات الحكومية خلال المؤتمر العربى الذى عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية المنبثقة عن جامعة الدول العربية وبرعاية اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والتنمية الإدارية تحت عنوان "اللقاء الأول من سلسلة لقاءات الممارسات الإدارية الناجحة "والذى يستمر لمدة يومين بالقاهرة.

وبدأت أعمال اللقاء بكلمة وزير التنمية عادل لبيب ألقاها بالإنابة عنه الدكتور أحمد سمير، مستشار وزارة الدولة للتنمية الإدارية قال فيها"مما لاشك فيه إن الأجهزة الإدارية العربية فى أمس الحاجة للاستفادة من تجاربها الإدارية المشتركة، حيث تواجه ذات التحديات التى تفرضها البيئة المحيطة، والعوامل المؤثرة والتى تتشابه فيما بين الدول العربية الشقيقة، مما يحتم ضرورة الاستفادة من تلك التجارب وتشاركها بما يعود بالنفع على الأجهزة الإدارية العربية.

وأشار إلى أن التطوير الإدارى جزءا لا يتجزأ من عملية التنمية الإدارية ويكتسب أهمية بالغة فى جميع أجهزة ومؤسسات الدولة باعتباره أداة مهمة وفعالة لرفع مستوى الوعى الإدارى لدى العاملين بتلك الأجهزة، مشيرا إلى أن اللقاء متضمنا تجارب متنوعة ورائدة لعدة دول عربية شقيقة حائزة على جوائز دولية، كما تشارك مصر فى اللقاء من خلال عرض تجربتى الإصلاح الديمقراطى باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتجربة بوابة المشتريات الحكومية وهما التجربتان الحائزتان على جائزة الأمم المتحدة".

ومن جانبه قال مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور رفعت الفاعورى لقد كان ولا يزال الهدف الرئيسى للمنظمة على مدار تاريخها المؤسسى الطويل هو خدمة الاحتياجات القومية العربية العليا فى مجال التنمية الإدارية والإصلاح الإدارى، مع الأخذ فى الاعتبار ضرورة توازن خدمة هذه الاحتياجات فى الدول الأعضاء فى المنظمة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

ان الاوان للتطوير التكنولوجى لقطاع مصلحة الضرائب العقارية بقنا بدار محفوظات اقليمية وميكرو

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة