جيمى كارتر: حكومة الوحدة الفلسطينية تقدم فرصا جديدة للسلام

الثلاثاء، 13 مايو 2014 11:50 ص
جيمى كارتر: حكومة الوحدة الفلسطينية تقدم فرصا جديدة للسلام الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، أن حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المزمع تشكيلها قد تقدم فرصا جديدة للسلام.

وقال كارتر فى مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" اليوم الثلاثاء، إنه على الرغم من أن جهود وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للتوصل إلى اتفاق لم تثمر عن شىء، إلا أنها أوضحت القضايا، ويمكن أن تؤدى إلى إنهاء للخلافات.. حيث إن فريق المفوضين الأمريكيين أصبح مطلعا بشكل أكبر على نقاط الخلاف المعقدة والعقبات التى يجب التغلب عليها مع مشاركة الإسرائيليين والفلسطينيين فى المناقشات.

وأشار كارتر إلى أن الفلسطينيين والإسرائيليين لديهم مصلحة حيوية فى حل الدولتين، ودعا الرئيس الأمريكى الأسبق كيرى إلى إصدار ملخصا لاستنتاجاته يصبح أشبه بإطار للسلام سيكون مفيدا للرأى العام ولكل من يبذل جهودا فى المستقبل من أجل التوصل إلى اتفاق شامل.

من ناحية أخرى، رأى كارتر أن قرار قادة منظمة التحرير وحركة فتح التصالح مع حركة حماس وإجراء انتخابات، تطور إيجابيا برغم الانتقادات الدولية له. وقال "إن جهودا مماثلة تم التخلى عنها من قبل بسبب المعارضة القوية من جانب إسرائيل والولايات المتحدة، إلا أن احتمالات النجاح أقوى بكثير الآن بين القادة فى الضفة الغربية وقطاع غزة".. فاتفاق المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية أمر ضرورى لأنه سيكون من المستحيل تطبيق أى اتفاق سلام بين إسرائيل وفصيل واحد فقط من الفلسطينيين.

وتابع كارتر قائلا "إنه من أجل أن تستمر السلطة الفلسطينية موحدة وتحظى باحترام المجتمع الدولى، فمن الضرورى على كل المشاركين فيها القبول بالحل السلمى للخلافات والاعتراف بحق إسرائيل فى الوجود على حدود ما قبل عام 1967".

وكان كيرى قد تحدث من قبل عن الحاجة إلى حقائق أفضل على الأرض أو قيادات جديدة كمتطلبات أساسية لتحقيق التقدم.. ووجود حكومة فلسطينية موحدة تحظى باعتراف دولى أكبر، ووجود قادة منتخبين ودعم مالى مضمون من العالم العربى، قد يمثل فرصة لجولة جديدة من محادثات السلام، بما يسمح لإسرائيل أخيرا بالعيش فى سلام مع جيرانها.. وينبغى على المجتمع الدولى الاستفادة من هذه الفرص.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة