رحب نائب الممثل الخاص المشترك ببعثة "اليوناميد" جوزيف موتابوتا، بعمل السلطة الإقليمية بدارفور للحفاظ على التعايش والسلام فى المنطقة عبر تنفيذ عدد من المشروعات التنموية، وشدد على أهمية العمل والتنسيق بين حكومة السودان والسلطة الإقليمية، واليوناميد، من أجل إعادة بناء المجتمعات وخلق بيئة مستقرة آمنة ينتعش من خلالها السلام.
وقال نائب الممثل الخاص المشترك-خلال زيارته لجنوب دارفور، وفقا لبيان أصدرته بعثة اليوناميد مساء اليوم تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم نسخة منه- "ستظل اليوناميد دوما، رغم مواردها المحدودة على أهبة الاستعداد لتقديم الإسناد الأساسى واللوجستى لدعم كل المبادرات والمجهودات بحسب ما جاء فى تفويضها".
وأشار موتابوتا، إلى أن أهل دارفور قد عانوا لعقد من الزمان عاشوا فيه أصعب أيامهم من خلال النزاعات وانعدام الثقة فيما بينهم، ما حجب التوصل لحلول سلمية مستدامة.
وأضاف أن التفاوض والحوار هما أفضل السبل لتسوية النزاعات، لافتا إلى أن العديد من الأمم الإفريقية شهدت نزاعات مماثلة، ولم تتوصل إلى السلام إلا عبر الحوار.
كما حث نائب الممثل الخاص المشترك لبعثة اليوناميد كل حاملى السلاح لوضع سلاحهم جانبا والاستجابة لنداء الرئيس البشير للحوار الوطنى، مبينا فى هذا الخصوص "إن الحوار هو أفضل فرصة لتأمين مستقبل دارفور والسودان"، مشيرا فى ذات الوقت إلى أن تفويض اليوناميد يشمل دعم السلطة الإقليمية لتنفيذ أحكام وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور، إذ أن تنفيذ هذه الوثيقة ظل أبطأ من المتوقع.
وأكد ضرورة أن يتم تنفيذ ما تبقى من أحكام الوثيقة بأسرع ما يكون، مشيرا إلى أن اليوناميد على استعداد تام لدعم كل ما يتعلق بأنشطة هذه الوثيقة.
ومن جانبه شدد رئيس السلطة الإقليمية التيجانى سيسى، على ضرورة المصالحة وقال" يجب على الناس أن يتمسكوا بالسلام والتعايش الاجتماعى، وان ينسوا المرارات" مشيرا إلى أن انتشار السلاح فى دارفور يهدد السلام وتابع " ندعو كل الحركات المسلحة إلى الانضمام إلى عملية السلام".
بعثة اليوناميد: تنفيذ مشروعات تنموية بدارفور يحافظ على التعايش السلمى
الثلاثاء، 13 مايو 2014 01:15 ص
الوضع فى دارفور "أرشيفية"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة