بعد مضى أكثر من عشر سنوات على تأسيس شعبة الفلسفة السياسية بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة المنوفية، وبعد تخرج مئات الطلاب من الشعبة وتسجيل عدد كبير منهم لدرجتى الماجستير والدكتوراه، قرر الدكتور سعيد شلبى، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، حرمان طلاب الدراسات العليا بشعبة الفلسفة من دخول الامتحانات.
وقرر شلبى، فى وقت سابق، تحميل الطلاب من دارسى الدراسات العليا بشعبة الفلسفة كلية الآداب جامعة المنوفية، مواد من الشعبة العامة لا علاقة لها بالتخصص الذى يقومون بدراسته، على حد قول الطلاب، وبعد أن تظلم الطلاب لرئيس الجامعة لم يستمع أحد لهم، حيث قال الطلاب إنهم عرضوا شكواهم فى وسائل الإعلام، ووافقوا على أن يتحملوا مواد ليست فى تخصصهم، إلا أنهم فوجئوا أن نائب رئيس الجامعة يتعسف معهم.
وأكد الطلاب لـ"اليوم السابع"، أن نائب رئيس الجامعة يعاقبهم لأنهم طالبوا بحقهم وتقدموا بشكوى لرئيس الجامعة ولجأوا لوسائل الإعلام كى يعرضوا شكواهم، مشيرين إلى أنه أخبرهم أنهم لن يدخلوا أى امتحانات من الأساس، سواء المواد الأساسية لطلبة السنة التمهيدية أو المواد التى أعلن أنهم سيتحملونها.
ومن جانبه، الدكتور أمين السعدنى، أستاذ الفلسفة السياسية المساعد بكلية الآداب جامعة المنوفية، إن تخصص الفلسفة السياسية بكلية الآداب جامعة المنوفية، يخضع لمقابلة شخصية لاختيار الطلاب من ذوى الاهتمامات السياسية، حيث إن باقى الطلاب يدخلون شعبة الهندسة العامة، وإن نائب رئيس الجامعة أكد للطلاب أنهم لن يكملون دراسات عليا، قائلا لهم "اللى ياخد ليسانس سياسة يقعد فى البيت"، وإن الطلاب من المفترض أن يخوضوا أول امتحاناتهم بعد إسبوع من الآن.
وأضاف السعدنى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الطلاب سجلوا فى الدراسات العليا ودفعوا المصاريف الخاصة بالامتحانات، حيث دفع كل طالب ألف جنيه، محذرا من خوف الطلاب من دخول شعبة الفلسفة السياسية، مؤكدا أن الطلاب بعد موافقتهم على تحميلهم مواد زائدة من شعبة الفلسفة العامة بما يسمى "المقاصة" ولكن نائب رئيس الجامعة أصر على حرمان الطلاب من الامتحان.
بالمستندات.. نائب رئيس جامعة المنوفية يحرم طلاب الدراسات العليا بشعبة الفلسفة السياسية من الامتحانات.. ومدرس مساعد بالقسم: الطلاب دفعوا المصاريف ودرسوا المواد وألغى امتحانهم
الثلاثاء، 13 مايو 2014 09:40 م
جامعة المنوفية - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة