وأصدرت الجبهة بيانا مشترك مع المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية للتأكيد على أن وثيقة ميثاق الشرف العمالى ما هى إلا وثيقة "العار"، لتقنين الوضع المذرى الذى وصل إليه العمال – على حد وصفهم.
وأضاف البيان : "أن الموقعين يدعون زورا بتمثيلهم للعمال ويتعهدون بعدم الاحتجاج، بدلا من مطالبتهم بتنفيذ مطالب العمال".
وطالبوا بإخلاء سبيل كافة العمال المحتجزين،وصرف مستحقات العمال، عودة المفصولين، وتطبيق الحد الأدنى للأجور، فضلا عن إصدار قانون للحريات النقابية.
ومن جانبه، قال محمد حامد، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بأحد شركات الاسمنت : "أنا كنت من اللى كانوا هيوقعوا على الوثيقة، والتى كانت تضمن تعليق المظاهرات والإضرابات، مقابل عودة المفصولين إلى العمل مرة أخرى، وذلك بناء على اتفاق بين العمال وأصحاب الشركات".
ولكن ما لاحظته فى هذه الوثيقة الموقع عليها أمام وزيرة القوى العاملة، هى أن يتم تعليق الإضرابات، ويتم بعد ذلك مناقشة قضية عودة المفصولين مع رجال الأعمال أصحاب الشركات".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)