وأشار رئيس لجنة البيئة بالاتحاد من أجل المتوسط، أن أوروبا تعانى من نفس مشكلة تدفق الفحم إليها من الوﻻيات المتحدة الأمريكية لقيامها بترخيص سعر الفحم، لأنها فى طريقها للاستغناء عنه بحلول عام 2040.
ومن جانبها، أثارت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة ورئيسة الوفد المصرى تساؤلا حول ما إذا كانت أوروبا مستعدة أن تقوم بتغطية سعر الكربون، الذى سوف ينتج عن استخدام الفحم كوقود فى دول المتوسط، التى تصدره أوروبا إليها، مالا تحتاجة من الوقود الأحفورى.
وفى السياق ذاته، قال مدير عام التغير المناخى باﻻتحاد بالتعقيب على الوزيرة قائلا: "مشكلتكوا فى تصدير الفحم نعانيها نحن الآخرين، لأن أمريكا بتصدر لنا الفحم أيضًا"
فيما أبدت بعض الوفود العربية تحفظها على الفيلم التسجيلى، الذى تم عرضه خلال الاجتماع حول التلوث فى مناطق البحر المتوسط خاصة فيما يخص الصور الوثائقية لبعض الأماكن الملوثة، حيث أكدت بعض الدول العربية، أن الصور التى عرضت بالفيلم غير مناسبة، وﻻ تعكس كامل حقيقة الواقع، وركزت فقط عل النقاط السلبية ولم تتناول الجوانب الإيجابية".
وبدورها قامت رئاسة اﻻجتماع المشكلة من وزير البيئة الأردنى ووزير البيئة اليونانى، ومفوض البيئة بالاتحاد الأوروبى بإعلانها القيام بمراجعة المحتوى وإرسالة مرة أخرى للدول العربية وإقراره.
الجدير بالذكر، أن هذا اﻻجتماع الوزارى للاتحاد من أجل المتوسط لشئون البيئة والمناخ، يعد الثانى بعد الأول الذى عقد فى القاهرة عام 2006.
ويأتى هذا اﻻاجتماع فى اليونان، لمتابعة ما تم تنفيذه خلال الـ8 سنوات الماضية، خاصة ما نفذته مبادرة 2020 الخاصة بوقف التلوث فى منطقة البحر المتوسط والإنتاج والاستهلاك المستدامين والتعليم البيئى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة