ويتم الشهر المقبل افتتاح ثلاثة متاحف أخرى للملك إخناتون ورحلة العائلة المقدسة، ومتحف إسلامى لتنشيط سياحة الآثار وتعويض السائحين القادمين لشرم الشيخ عن زيارة المتحف المصرى ومتاحف الأقصر وأسوان، حيث تمنع الأوضاع الأمنية الحالية قيام رحلات للمتحف المصرى بواسطة الأتوبيسات.
ويقول المهندس عمرو الخميسى مصمم المتاحف الأربعة إنها أنشئت بغرض تنشيط السياحة، ونشر السياحة الأثرية للسائح الذى لا يستطيع زيارة المتحف المصرى أو الأقصر وأسوان، حيث إن شرم الشيخ مشهورة بالسياحة الترفيهية والشواطئ والغوص ولا يوجد بها متاحف فرعونية، مشيرا إلى أنه سوف يتم قريبا افتتاح ثلاثة متاحف أخرى؛ هى متحف "إخناتون" الشهر المقبل، والمتحف الإسلامى ومتحف العائلة المقدسة لتعريف السائح بالسياحة الأثرية وتاريخ مصر.
ويضيف صمويل مجدى ميخائيل مرشد سياحى بالمتحف أن المتحف يعتبر "هاى كوبى" من القطع الأصيلة بالمتحف المصرى، ويتميز عن المتحف المصرى بأن السياح يستطيعون لمس القطع والتقاط الصور معها، مشيرا إلى أن السياح يشيدون بالمتحف والقطع الأثرية، ويشعرون كأنهم فى مقبرة توت عنخ آمون، وأنهم يسمعون صوت الملك بفعل الأضواء والمؤثرات الصوتية، وأضاف صمويل أن المتحف يحوى أهم القطع الأثرية، ويمكن أن تشاهد بها العربات الحربية وتاج الملك وكرسيه والمومياء الخاصة به التى توجد فى الأقصر.
ويقول عصمت عاشور مدير أستوديو التصوير المرفق بالمتحف إنه يلتقط الصور للسياح بالزى الفرعونى، ويستطيع تصويرهم بالطريقة التى يختارونها والمتحف الذى يختارونه فى أى مكان مصر سواء فى الأقصر أو أسوان لتكون ذكرى للسياح لتلك الأماكن التى لم يذهبون إليها.



