قال المهندس محمد أبو سعده، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، أن هناك العديد من الأفكار التى تتم دراستها الآن، لتوفير دعم كافى لأصحاب المبانى التراثية، وتحديد التعويضات المختلفة لهم.
وأشار أبو سعدة فى بيان صحفى، إلى أن هناك صراعاً بين المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية لملاك المبانى التراثية، ودور الدولة فى الحفاظ على تلك المنشآت، مؤكدًأ على ضرورة إيجاد آلية تعاون، ومشاركة مع المجتمعات، والمنظمات المهتمة بالتراث، لتوفير دعم كافى لأصحاب تلك المبانى.
وأوضح أبو سعدة، أن هناك العديد من الأفكار التى تتم دراستها الآن، منها أن توفر الحكومة دعماً مالياً، من خلال التصنيف المتبع لقوائم حصر المبانى، والتى يتم إدراجها وفقاً لأهميتها، لأنه يصعب الدعم المالى فى كل مكان، مشيرًا إلى أن هناك تصنيف للمناطق التاريخية والتراثية، خاصة أن هناك بعض اللجان التى تعمل من خلال التعاون بين الجهاز، ووزارة الإسكان لتحديد التعويضات المختلفة لكل منطقة حسب طبيعة التعامل معها.
وأكد أبو سعدة على أن هناك اقتراح ثان بتوفير دعم من خلال التعاون مع جمعيات المجتمع المدنى، وثالث بأن تقوم الدولة بتوفير بعض الأراضى بالمدن الجديدة لملاك هذه المبانى، أو تسهيل الإجراءات لهم، مع مراعاة البعد الاقتصادى لهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
اتمنى ان يشمل هذا التنسيق الهندسى المعمارى الحضارى اى انشاءات جديدة وليس القديمة فقط