"الإنجاب بعد الوفاة وتجميد الأجنة" فى حلقة برنامج على جمعة

منذ ظهور أول طفلة من أطفال الأنابيب فى المملكة المتحدة 1979 أصدر شيخ الأزهر الإمام جاد الحق فى هذا الوقت فتوى عام 1980 نظمت الإطار الدينى لعمليات أطفال الأنابيب ووضعت شروطاً وضوابط حددتها دار الإفتاء المصرية فى أن تكون العينة المنوية من الزوج وهذا يعنى تحريم أخذ العينة من شخص آخر أو ما يسمى ببنوك الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى أن تكون البويضة من الزوجة وهذا يعنى تحريم أخذ البويضة من امرأة أخرى.

وتدور حلقة اليوم من برنامج "والله أعلم" على قناة CBC Two والذى يقدمه الدكتور على جمعة حول أطفال الأنابيب ومتى يمكن اللجوء إلى هذه العملية، حيث أثير جدل واسع عام 2002م عندما رفض متخصصون وأصحاب مراكز (أطفال الأنابيب) فى مصر مشروع القانون الجديد المزمع تقديمه وقتها لمجلس الشعب، مشيرين إلى أن عملهم فى هذا المجال تحكمه التشريعات الدينية والأعراف التى تعد أقوى من أى قانون فى المجتمع، وأوضح أنه ليس هناك حاجة لصدور قوانين جديدة، لأن مهنة الطب يحكمها ضمير العاملين به.
كما يناقش البرنامج الموضوع من الناحية الشرعية مدى إمكانية تجميد الحيوانات المنوية والبويضات لزرعها فى وقت لاحق بعد موت الزوج أو الزوجة وهل هذا جائز شرعا .

ويناقش أيضا الضوابط التى يجب مراعاتها عند إجراء عملية أطفال الأنابيب، كما يجيب المفتى السابق على أسئلة المشاهدين حول القضية.