تتحدث الأم "منى" 31 عاماً عن مأساتها، التى سطرها زوجها بحروف غريبة عن المجتمع المصرى، قائلة: تزوجته وأنا فى سن صغيرة، ولم أكمل الـ16 سنة بعد، وأنجبت منه ابنتى إيمان 15 عاماً، واحمد الذى لم يكمل 7سنوات، وعانيت معه طوال فترة زواجنا من سوء أحواله المادية، فهو يعمل بائعا متجولا، يرزق يوما بيوم "اللى بييجى بيتصرف فى يومها وما بيكفيش"، ونظراً لحبى لأبنائى وحرصى عليهم، اضطررت لأن أعمل فى البيوت لأساعد زوجى، فتنقلت من بيت لبيت لأسد حاجات أبنائى، بدلاً من أن أمد يدى لأحد، وتحملت معه كل أشكال المعاناة وكنت أصبر وأنتظر الفرج من عند الله".
وأكملت الزوجة: "مرت الأيام على هذا الحال، لم أشتك ولم أتذمر من حياتى معه كنت نعم الزوجة الصالحة، التى تصون بيت زوجها، كل ذلك رغم قصر يده وقلة حيلته، وكبر الأبناء فأصبحت إيمان 15 سنة فى سنى حينما تزوجت، وظهرت عليها علامات الجمال والأنوثة، وخفت عليها من عيون الشباب والناس "اللى مش بترحم، حوطت عليها وبقيت أحميها وأروح معاها مدرستها وانتظرها"، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، حينما يصون الناس الغرباء عرض ابنتى، ويكسره أبوها "أيوه أبوها، يجى اليوم اللى يحاول يعتدى فيه على بنته جنسياً"، ويتلذذ بجسدها وكأنه حيوان غلبته شهوته، "بدلا من أن يصون عرضه ويحميه يكشفه ويعريه".
وحاولت أكثر من مرة أكذب عينى، لكن اتأكدت "لما بنتى اشتكت لى من تصرفات أبوها معاها، وإزاى بيعتدى عليها جنسياً وهى منعته أكثر من مرة لكنه ما كانش بيتعظ"، جن جنونى فى هذه اللحظة وخطر فى بالى أن أتخلص منه وأن أدفن ذلى وذل أبنائى بموته، لكننى استعذت بالله واكتفيت بتحذيره إلا أنه عاود الأمر فأخذت أولادى وتركت المنزل، بدلاً من أن أضعف فى لحظة وأتخلص منه، وطلبت منه الطلاق لكنه رفض واتهم ابنته بأن سلوكها سيئ، وأنها تدارى سمعتها باتهامها له فزاد إصرارى على التخلص منه، فتوجهت بدعوى خلع لمحكمة أسرة بندر إمبابة لطلب الخلع.
أب يعتدى على ابنته جنسيا.. والأم: تحملت 16عاماً لم أشتكِ لسوء ظروفه المالية.. وطلبت الخلع لما تحول لوحش واعتدى على ابنته وفكرت فى قتله.. وتصرخ: "بدل ما يصون عرضه ويحميه يكشفه ويعريه"
الثلاثاء، 13 مايو 2014 09:21 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة