وزير الداخلية: القبض على 225 إرهابيًا شكلوا 40 خلية إرهابية خلال شهر إبريل وراء تنفيذ عمليات آخرها تفجيرات مصر الجديدة وجامعة القاهرة وميدان لبنان.. اللواء محمد إبراهيم: "الأمن الوطنى" عاد بقوة

الإثنين، 12 مايو 2014 03:13 م
وزير الداخلية: القبض على 225 إرهابيًا شكلوا 40 خلية إرهابية خلال شهر إبريل وراء تنفيذ عمليات آخرها تفجيرات مصر الجديدة وجامعة القاهرة وميدان لبنان.. اللواء محمد إبراهيم: "الأمن الوطنى" عاد بقوة جانب من المؤتمر
كتب إبراهيم أحمد - تصوير كريم عبد الكريم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحنا فى إسقاط 3 من أبرز كوادر خلية أجناد مصر أبرز الخلايا المنبثقة عن أنصار بيت المقدس

متهمو "أجناد مصر " اعترفوا باغتيال العميد المرجاوى والعميد أحمد زكى والمقدم محمد جمال واستهداف كمينى عبود والسواح وقسم الطالبية.

أبرز الخلايا يقودها طالب بكلية أصول الدين استقر وأسرته فى قطر واعتنق الأفكار التكفيرية من خلال شخص قطرى اسمه الحركى أبوهزاع واشترك بالحرب السورية

أعضاء خلية أخرى نجحوا فى تصميم وتصنيع عبوات متفجرة وكمية من الصواريخ وجربوها بمنطقة أبورواش وحاولوا استهداف مدينة الإنتاج ومبنى ماسبير و

أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أن الوزارة تسابق الزمن فى توجيه ضربات أمنية استباقية ضد عناصر إرهابية، شكلت خلايا عنقودية تستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة وترويع المواطنين لخلق حالة من الارتباك فى المشهد المصرى، وقد نجحت أجهزة الشرطة فى الفترة من 1/4/2014، وحتى الآن من ضبط 40 خلية إرهابية، وعدد 225 متهمًا من المتورطين فى الاعتداء على المقار الشرطية والمنشآت العامة والخاصة، و51 متهمًا بحرق سيارات شرطة، و17 متهمًا من المسئولين عن الصفحات التحريضية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة على مواقع التواصل الاجتماعى، وعدد 498 من مثيرى الشغب والمحرضين على العنف فى الشارع المصرى، وضبط 11 مخزنًا مُعدًا لتصنيع وإخفاء الأدوات التى تستخدم فى أعمال الشغب والعنف والتعدى على القوات، و108 قطع سلاح نارى، و52 عبوة معدة للتفجير، 43 قنبلة يدوية، وكميات كبيرة من المواد التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة والذخائر .

وأضاف وزير الداخلية، فى مؤتمر صحفى عقده بمقر الوزارة بحضور اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، واللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام والعلاقات، واللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية: "رجال الشرطة حققوا نجاحات مُبهرة فى معركتهم ضد الإرهاب وقدموا العديد من التضحيات، رغم تعاظم التحديات، وأعلن أمامكم جميعًا أننا الآن فى المرحلة الحاسمة فى تقويض الإرهاب والقضاء عليه بفضل جهود رجال مخلصين يواصلون الليل بالنهار ويبذلون كل الجهد لملاحقة عناصر الإرهاب، وضبطهم وحماية المجتمع من شرورهم.

وأوضح: "أنه خلال الأسابيع الأخيرة كان هناك عمل أمنى مضن وقاس جداً، وأدرك معنى تلك الكلمات التى تعبر عن ضغوط عمل قاسية على رجال مخلصين من أبناء جهاز الشرطة، وكنت أتابع عملهم ليل نهار على مدار 24 ساعة لضبط الخلايا والعناصر الإرهابية، المتورطة فى استهداف أبناء الشعب وأبطاله من رجال الشرطة والقوات المسلحة، حيث أكدت عمليات المتابعة والمعلومات المتوافرة لدى الأجهزة الأمنية بالوزارة خلال الفترة الماضية تورط بعض الكيانات المتطرفة فى حوادث العنف الأخيرة ببعض المحافظات، وكان على رأسها الخلايا المنبثقة عن تنظيم أنصار بيت المقدس أمثال ما يسمى بأجناد مصر والخلايا السرية المرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية، والمُشكلة من عناصر شبابية ثبت مشاركتهم باعتصامى رابعة والنهضة، وتلقوا تدريبات عسكرية إبان فترة حكم الإخوان للبلاد، وذلك ردًا على النجاحات التى تحققت فى مواجهة تلك التنظيمات الإرهابية وتمثلت فى ضبط العديد من كوادرها والأسلحة والمتفجرات الخاصة بهم ومصرع العديد منهم، وأهمها بؤرة عرب شركس واستمرار الجهود لملاحقة الهاربين".

وأوضح أن الجهود الأمنية أسفرت عن كشف عدد من البؤر والخلايا الإرهابية بنطاق محافظات (القاهرة – الجيزة – القليوبية) ينتهج كوادرها أقصى درجات العنف والدموية، حيث تم ضبط عناصر خلية ما يسمى بأجناد مصر من بينهم ثلاثة من أبرز كوادر التنظيم وهم: "جمال زكى عبد الرحيم سعد، محمد أحمد توفيق حسن، سعد عبد الرؤوف سعد محمد العزب"، بالإضافة إلى أربعة آخرين بالأوكار التى يتخذونها مأوى لهم بمحافظة الجيزة وبحوزتهم (عبوات ناسفة بعضها مجهزة بهاتف محمول ومُعدة للتفجير، عدد من قطع المغناطيس الذى يستخدم فى تثبيت العبوات الناسفة فى السيارات، طبنجة أميرية ماركة بريتا عيار 8.5 مم "مبُلغ بسرقتها"، والعديد من الطلقات من ذات العيار ).

واعترف المذكورين بانضمامهم للتنظيم المشار إليه، عقب ثورة 30 يونيو بالاشتراك مع الهارب همام محمد أحمد عطية، واعتمد مخططهم على تنفيذ سلسلة من عمليات الاغتيال لأفراد القوات المسلحة والشرطة باستخدام العبوات المتفجرة المصنعة بمعرفتهم، وتورطهم فى تنفيذ الحوادث التفجيرية الأخيرة التى شهدتها محافظات (القاهرة – الجيزة – القليوبية)، واستهدفت التمركزات الأمنية ونقاط المرور وسيارات ضباط القوات المسلحة والشرطة، والتى راح ضحيتها العديد من الشهداء، ومن أبرز تلك العمليات الإرهابية استشهاد العميد طارق المرجاوى وإصابة عدد من ضباط الشرطة أمام جامعة القاهرة، واستشهاد العميد أحمد زكى بمدينة أكتوبر، إثر تفجير سيارته، واستشهاد المقدم محمد جمال، إثر تفجير نقطة مرور ميدان لبنان، واستشهاد الرقيب عبد الله محمد عبد الله، إثر تفجير نقطة مرور ميدان المحكمة بمصر الجديدة، واستشهاد ضابط احتياط سابق بالقوات المسلحة إثر تفجير السيارة الخاصة قيادته بمنطقة رمسيس، وإصابة فرد ومجند إثر تفجير نقطة مرور الجلاء بالدقى.

كما اعترفوا أيضا بتفجير سيارة أحد ضباط الشرطة بمنطقة مسجد الحصرى بمدينة أكتوبر، واستهداف سيارة خاصة بضابط قوات مسلحة بمنطقة رمسيس ولم تنفجر العبوة، واستهداف كمينى عبود والسواح، وتفجير عبوة ناسفة بمحيطهما، واستهداف نقطة مرور المحور وتفجير عبوة ناسفة بجوارها، واستهداف قسم شرطة الطالبية وتفجير عبوة ناسفة أمام القسم، وتفجير عبوة ناسفة أثناء مرور قول أمنى بمطلع محور 26 يوليو من طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى.


وأوضح وزير الداخلية أنه وعلى صعيد الضربات الاستباقية الناجحة التى وجهتها الأجهزة الأمنية للتنظيمات الإرهابية، فقد تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من كشف وإجهاض تحرك تنظيمى لخليتين عنقوديتين يعتنق عناصرهما الأفكار القائمة على تكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة وحتمية استهدافهم وأماكن عملهم، وتكفير الأخوة الأقباط واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت المهمة والحيوية بالدولة، وتربط عناصر تلك الخلية صلات وطيدة لسابقة مشاركتهم باعتصام النهضة.

وكشف الوزير عن أن الخلية الأولى يتولى قيادتها المتهم "عبد الله هشام محمود حسين"، واسمه الحركى "حاتم"- مواليد 30/11/1990، طالب بكلية أصول الدين بجامعة وادى النيل للدراسات الإسلامية، والمذكور استقر رفقة أسرته بدولة قطر منذ سنوات، واعتنق الأفكار التكفيرية من خلال شخص قطرى الجنسية اسمه الحركى "أبو هزاع"، وسبق مشاركته وآخرين من القطريين بالحرب السورية "بتكليف من الأخير، حيث انضم هناك لحركة " أحرار الشام"، وتلقى تدريبات على استخدام السلاح وإعداد المتفجرات، وحرب المدن والشوارع قبل عودته للبلاد منذ ثلاثة أشهر، وعقب ذلك قام المذكور بتكوين بؤرة من معارفه السابق التعرف عليهم باعتصام النهضة وشكلوا خلايا عنقودية للقيام بسلسلة من العمليات العدائية تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة، وقام بالاشتراك مع المتهم المضبوط "عبد الله عيد عمار فياض" [ 21 سنة طالب بمعهد التكنولوجيا ويقيم عين شمس]، بتقسيم عناصر تلك الخلايا إلى مجموعات نوعية اتخذت أقصى درجات الحيطة والحذر عبر التعامل بأسماء حركية يتم تغييرها بشكل دورى تجنبًا للرصد الأمنى، كما قامت عناصر تلك المجموعات بمهام الاستقطاب والرصد والتنفيذ وتصنيع العبوات المتفجرة، وتردد على دولة قطر لتدبير الدعم المادى لتحركه، وقام بطرح مخططه التنظيمى على القيادى الإخوانى وجدى غنيم، الذى استحسنه، وأمده بمبالغ مالية على دفعات لتمويل مخططه، مقترحًا عليه ضرورة شراء قطعة أرض لاستغلالها فى أغراض التدريب، كما قام بالحصول على دعم مادى آخر من كوادر إخوانية، أحدهم مُدرس يعمل بدولة قطر استخدمه فى شراء العديد من الأسلحة والذخائر، وإعداد العبوات المتفجرة فى إطار اعتزامه البدء فى تنفيذ مخططاته العدائية.

وأوضح أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إجهاض مخططات تلك الخلايا والمجموعات، التى تمثلت فى رصد مجموعة من ضباط الشرطة بمنطقتى عين شمس ومصر الجديدة، ورصد تحركاتهم وخطوط سيرهم استعدادًا لتنفيذ أعمال اغتيال موسعة ضدهم، وقيامهم برصد تشكيلات الأمن المركزى بمنطقة الجيزة وتخطيطهم لاستهدافها ببداية طريق مصر الإسكندرية الصحراوى.

وأكد "إبراهيم" أن الخلية الثانية، يتولى قيادتها "سيد أحمد على الشامى"- مواليد 28/11/1974 صاحب ورشة خراطة، والمذكور يعتنق الأفكار التكفيرية المتشددة وارتبط بمجموعة من العناصر المعتنقة لذات الأفكار، واتفقوا على تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية، وقام بتقسيم عناصر تلك الخلية لمجموعات نوعية [التنفيذ، التصنيع، الرصد]، واعتمد فى توفير الدعم المالى اللازم لتنفيذ مخططه على القيادى الإخوانى محمد خيرى السبعاوى "تم ضبطه مؤخرًا"، والذى قام بإمدادهم بمبالغ كبيرة وحثهم على توفير بعض الدوائر الإلكترونية له، لاستخدامها بمعرفة آخرين فى أعمال إرهابية.

وأشار إلى أنه قام بالتخطيط مع عناصر مجموعته [من بينهم القيادى المضبوط وليد طه عبدالجليل دياب، مواليد 29/8/1977 محاسب قانونى]، للقيام بعدة عمليات عدائية أبرزها السطو المسلح على سيارة نقل أموال تتولى نقل إيرادات أحد محلات الجزارة الكبيرة لتوفير دعم مالى للتنظيم، واستهداف عدد من ضباط القوات المسلحة والشرطة "محددين" من المقيمين بمحافظات (القاهرة – الجيزة – القليوبية )، واستهداف تشكيلات الأمن المركزى بمحافظة الجيزة، ونجح المتهم المذكور وعناصر خليته فى تصميم وتصنيع عبوات متفجرة وكمية من الصواريخ المصنعة محليًا، وقاموا بتجربة كيفية إطلاقها بإحدى المزارع الكائنة بمنطقة أبورواش الصحراوية، لاستخدامها فى استهداف مدينة الإنتاج الإعلامى ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو ومقر القمر الصناعى المصرى "نايل سات".

وأكد وزير الداخلية أنه مع كل تلك الجهود التى تبذل على صعيد متابعة، ومواجهة التنظيمات الإرهابية، فإن الحملات الأمنية متواصلة لضبط كل ما يخل بالأمن العام على مستوى الجمهورية، ومواجهة كل الأعمال الإجرامية.

وقد نجحت الأجهزة الأمنية خلال الشهر الماضى فى ضبط عدد (2679) قطعة سلاح نارى، و125 هاربًا من السجون، و66 ورشة تصنيع الأسلحة النارية والاتجار فيها، وضبط 81323 قضية سرقة كابلات كهربائية وتيار كهربائى، و579 تشكيلًا عصابيًا، وضبط 3725 سيارة مبلغ بسرقتها.

كما نجحت الحملات الأمنية فى مجال الأمن الجنائى المتواصلة والمبنية على معلومات وتحريات مُسبقة فى كشف غموض 840 حادثًا (قتل عمد – سرقة بالإكراه –خطف – هتك عرض – اغتصاب – انتحال صفة – حريق عمد) ضبط فيها (919) متهمًا، وشدد على أن وزارة الداخلية، تؤكد عزمها على المضى قُدمًا لآداء واجبها فى حماية الوطن ومقدراته، والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون والشرعية، التى أقرها الشعب فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو بكل حزم وقوة ووفقاً لأحكام القانون.

وأشار وزير الداخلية أن هناك خططًا مشتركة بين الجيش والشرطة لتأمين الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا كاملاً مع القوات المسلحة لتأمين الحدود، كاشفًا أن جهاز الأمن الوطنى عاد بقوة ويمارس عمله بنجاح، وأكد قائلا "ضربنا مصادر القوة فى معظم التنظيمات الإرهابية، ولن نترك عنصرًا واحدًا منها وضبطنا 99% من عناصر الخلايا الإرهابية"، مضيفًا، "جولاتى المفاجئة هدفها معرفة الأداء الأمنى والتواصل مع الضباط".

كما شدد على أن الأوضاع التى تعيشها سوريا وليبيا تؤثر على الوضع الأمنى المصرى، مشددا على أن هناك خطة محكمة من القوات المسلحة لضبط الحدود، وأضاف خلال مؤتمر صحفى له بمقر الوزارة، الاثنين، أن تنسيقا كاملا بين كل الأجهزة المعلوماتية والاستخبارتية لاستعادة الأمن، مشيرا أن الحملات الأمنية مستمرة لمواجهة كل من يخل بالأمن العام على مستوى الجمهورية، وأن الداخلية عازمة على القيام بدورها كاملا فى حماية الوطن ومقدراته، والتصدى للخارجين عن القانون والشرعية التى أقرها الشعب المصرى فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو.

وأنهى زير الداخلية، حديثه قائلا إن "الاتحاد الأوروبى مازال يمنع الدعم عن الداخلية المصرية"، مضيفا: "نحاول تعديل المفهوم المستقر لديهم حول ما يجرى فى مصر، وأكد "وعدت كل أسر الشهداء بأننا لن نترك حقهم، وسنضبط كل من أراق نقطة دم من رجال الشرطة والقوات المسلحة".


































المتهمون



























مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

المغربى

اسم امن الدولة افضل.. لانه بالفعل امن الدولة

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد

ربنا يوفق ابطالنا من رجال الجيش والشرطة

عدد الردود 0

بواسطة:

صوت الحق

ألف مبروك إنجازات الأمن

عدد الردود 0

بواسطة:

Hamdy Abdel-Gawd

تحية الي رجال الشرطة المدنية وكل رجال الامن نحن لدينا شرطة مدنية محترمة ومشرفة.

عدد الردود 0

بواسطة:

م.كيميائي عادل صلاح الدين

تعليق من حزب الفراعنه الجدد (تحت التأسيس)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة