وزير إعلام عُمان يرعى ختام برنامج تدريبى لـ"القيادات الاستراتيجية"

الإثنين، 12 مايو 2014 05:44 م
وزير إعلام عُمان يرعى ختام برنامج تدريبى لـ"القيادات الاستراتيجية" جانب من حفل الختام
مسقط – محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت مؤسسة عُمان للصحافة والنشر والإعلان ممثلة بمركز الدراسات والبحوث برنامجا تدريبيا تحت عنوان "تنمية وتطوير القيادات الاستراتيجية" والذى حمل شعار "القيادة علم، ومهارة" تحت رعاية وزير الإعلام العمانى الدكتور عبدالمنعم الحسنى، وبمشاركة عدد من الأكاديميين والمتخصصين من داخل السلطنة وخارجها وبمشاركة جريدة "اليوم السابع".
أقيم هذا البرنامج من منطلق ضرورة إعداد جيل جديد من القيادات الإدارية البديلة المؤهلة علماً، وعملاً وتدريباً، والتى تعد بمثابة ضخ دماء جديدة فى شرايين المؤسسات بما يمكنها من استعادة حيويتها وطاقتها وقدرتها على تقديم الخدمات بأيسر السبل وأفضلها.
وهدف البرنامج إلى تطوير القيادات الوطنية الطموحة، وإكسابها مهارات عالية فى القيادة، والإدارة من خلاصات التجارب العالمية فى هذا المجال، وتطوير، وتنفيذ برامج تدريب للفئات العليا لإيجاد قيادات تتمتع بالمهارات الإدارية الحديثة، ‏والحياد الإيجابى والإيمان بتكافؤ الفرص، وتعزيز القادة الإداريين بمفاهيم العمل المؤسسي، والقيادية اللازمة من أجل تحفيز الآخرين على التغيير ‏الإيجابى فى الأداء، وتعزيز التفكير الاستراتيجى والقدرة على التحليل، والاتصال، ومهارات الاستماع، وإعداد القيادات الإدارية الفاعلة والقادرة على إحداث نقلة نوعية فى إدارة المؤسسات، لأن القيادة هى مصدر القوة، والثقة والتميز، وأن القيادة مهارة يمكن أن يكتسبها أى شخص بغض النظر عن مركزه فى المجتمع طالما أنه يتسلح بالعلم والإبداع والقائد قد لا يشغل أرفع المناصب، ولكنه "قدوة" يلهم الناس بتصرفاته ويتحمل المسئولية، ويتخذ القرار وقت الأزمات، ولا يخشى من الفشل، وفى هذا البرنامج سوف تتاح فرصة للمشارك ليكتشف نفسه من جديد، ومعرفة قدراته الخفية وتدريبه على القيادة، والابتكار الحلول غير التقليدية فى مواجهة الأزمات، والبحث عن قادة جدد فى فريق العمل، وتدريبهم على حمل الراية مستقبلاً، فشباب اليوم هم قادة المستقبل.
ويعتبر هذا البرنامج تجربة عملية لقياس فاعلية هذا النوع المتميز من التدريب للكوادر القيادية الواعدة، كما نتطلع للاستفادة من هذه التجربة فى تطوير البرنامج للتوسع فى تقديمه مستقبلاً لضمان استفادة شرائح أكبر منه، فنحن فى مركز الدراسات والبحوث نؤمن بأنَّ البناء الإدارى السليم يرتكزُ على الكوادرِ البشرية المؤهلة التى تتلاءم مع تحديات ومتطلبات سوق العمل.
قدم البرنامج البروفيسور الدكتور شيخ عمر عبدالرحمن، استشارى ومدرب، وهو متحدث ومدرب محترف تمكنت خبرته فى مجال التحدّث والتدريب من صنع صيت ذائع له فى المحافل العامة، والمؤسسات على المستويين المحلى فى ماليزيا، والدولى فى المملكة المتحدة، وتركيا، والدوحة، واليمن، وسريلانكا، وكوريا، وإندونيسيا، وسنغافورة.




























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة