ننشر تفاصيل جلسة "رشوة السكر".. المتهم الثالث للقاضى: "أيون قدمت رشوة".. والديب وأبو شقة يطالبان ببراءة المتهمين الأول والثالث.. والمحكمة تحجز القضية للحكم 11 أغسطس

الإثنين، 12 مايو 2014 06:58 م
ننشر تفاصيل جلسة "رشوة السكر".. المتهم الثالث للقاضى: "أيون قدمت رشوة".. والديب وأبو شقة يطالبان ببراءة المتهمين الأول والثالث.. والمحكمة تحجز القضية للحكم 11 أغسطس المحامى فريد الديب
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حجزت محكمة جنايات القاهرة الحكم على3 متهمين بالرشوة، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"رشوة السكر"، المتهم فيها "محمد.ع.ط"، عضو مجلس إدارة شركة الفيوم لصناعة السكر، و"عبد التواب.ع" مدير عام الشئون المالية بالشركة، و"أحمد.م" رجل أعمال، وتحمل رقم 140 لسنة 2010، لجلسة 11 أغسطس المقبل.

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد عاصم الجوهرى، وعضوية المستشارين عبد الناصر أبو سحلى، وحسن محمد سمير، وأمانة سر أحمد صبحى، وأحمد عبد الفتاح
حضر المتهمون الثلاثة إلى محكمة جنايات القاهرة فى الحادية عشرة صباحًا وتم وضعهم داخل قفص الاتهام تحت حراسة أمنية مشددة.

وبدأت وقائع الجلسة بسؤال المستشار عاصم الجوهرى رئيس محكمة جنايات القاهرة للمتهم الثالث "أحمد.م" رئيس مجلس إدارة شركة النيل للسكر والتصدير: "هل قدمت رشوة؟" وأجاب المتهم الثالث "أيوة سيادتك قدمت".


وفى السياق ذاته، ترافع فريد الديب المحامى عن المتهم الثالث الذى اعترف بإعطائه رشوة للمتهمين الأول والثانى اعترافًا تفصيليًا صريحًا وصادقًا كاشفًا المستور أمام مجلس القضاء سواء كان بالنيابة العامة أو أمام محكمة الجنايات وطالب الديب خلال مرافعته تطبيق نص المادة 107 مكرر من قانون العقوبات والتى تنص على "أن يعفى الراشى والوسيط من العقاب فى جرائم الرشوة حال اعترافه اعترافًا تفصيليًا صادقًا وكاشفًا الحقيقة أمام التحقيقات وأمام هيئة المحكمة.

كما ترافع بهاء أبو شقة دفاع المتهم الأول "محمد.ع" رئيس مجلس إدارة شركة الفيوم للسكر أمام محكمة الجنايات حيث دفع ببطلان القبض والتفتيش على المتهم من خلال بطلان أذون النيابة العامة وبطلان التسجيلات لحصولها بناءً على إذن باطل ودلل على أن قيمة الرشوة المضبوطة وقدرها 260 ألف جنيه وقت التلبس هى عبارة عن بيع شقة بمدينة نصر.

وأنكر أبو شقة مليونًا و600 ألف اعترف بها المتهم الثالث نافيًا مبلغ الرشوة من الدولارات قيمة تصدير السكر للسودان بواسطة المتهم الثالث "أحمد.م" رئيس مجلس إدارة شركة النيل للسكر والتصدير وقدر هذا المبلغ مليون و300 ألف دولار.

وانتهى فى مرافعته إلى طلب براءة المتهم الأول المهندس "محمد.ع" رئيس مجلس إدارة شركة الفيوم للسكر من واقعة الرشوة.

وفى سياق متصل، ترافع أسامة أبو النيل دفاع المتهم الثانى "عبد التواب.ع" المدير المالى لشركة الفيوم للسكر عن واقعة الرشوة المنسوبة إليه فى ذات الموضوع وقدرها 750 ألف جنيه مصرى حصيلة الرشوة عن تسهيل بيع السكر للمتهم الأول بعمولة قدرها 50 جنيهًا للطن الواحد، بالإضافة إلى ترافعه عن واقعة تصدير السكر للسودان بواسطة المتهم الثالث حيث تبلغ قيمة الرشوة 150 ألف دولار، وانضم إلى المتهم الأول فى دفاعه ببطلان أذون النيابة وما تلاها من إجراءات وبطلان التسجيلات المترتبة عليها مطالبًا ببراءة المتهم من التهم المنسوبة إليه.

يذكر أن المتهم الأول والثانى يواجهان تهمة تقاضى مليونى جنيه و190 ألف دولار من المتهم الثالث على سبيل الرشوة، وهو من أحد كبار المنتجين للسكر، ما ساعدهم على ممارسة الاحتكار مقابل الموافقة على طلبات رجل الأعمال والتسهيل فى شراء كميات كبيرة من السكر لبيعها بالداخل والخارج.

وكانت تحقيقات المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، والمستشار عمرو فاروق، المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا، قد كشفت عن أن ضباط الرقابة الإدارية ضبطوا المتهم الأول عضو مجلس إدارة شركة السكر أثناء استلامه مبلغ 260 ألف جنيه داخل سيارة رجل الأعمال، والذى اعترف خلال التحقيقات التى أجراها خالد ضياء ووليد صلاح ومحمد أسامة، رئيسًا النيابة، مع المتهم الثانى، مدير الشئون المالية الذى حصل على مبلغ 629 ألف جنيه فى مقابل تسهيل إجراءات الموافقات واستخراج تصاريح الصرف.
واستمعت النيابة إلى شهود الواقعة من ضابطى الرقابة الإدارية اللذين أجريا التحريات الأولية بناء على معلومة وصلت إليهما.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، فى شهادته التى أدلى بها خلال التحقيقات: "إن المتهم الأول عضو مجلس الإدارة المقيم بالفيوم ومدير عام الشئون المالية المقيم بالهرم هما المسئولان عن موافقات البيع لجميع إنتاج المصنع من السكر، حيث تم صرف مليونى طن سكر تقريبًا خلال تعامل المتهم الثالث بالمصنع".

وكشف تقرير المعمل الجنائى الذى باشره المستشار عمرو فاروق تطابق صوت المتهمين وصورهم مع الأصوات والصور التى تم تسجيلها ورصدها خلال تعاملات المتهمين الثلاثة على مدى 30 يومًا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة