أثناء مشاهدتى لأحد البرامج على إحدى الفضائيات التليفزيونية منذ نحو عامين سمعت الأستاذ الدكتور يحيى الجمل الفقيه القانونى يقول "أنا فى حالة تعجب.. فى حالة حزن شديد.. سألت نفسى.. هى البلد دى مالهاش صاحب.. هو مفيش حد يخاف على البلد دى؟".
بعد مشاهدتى للحوار التليفزيونى مع السيد المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية أستطيع أن أقول للسيد الأستاذ الدكتور يحيى الجمل الحمد لله أن رزقنا برجل فاضل يحب مصر يحب مصر بصدق يحب مصر بوطنية يحب مصر بإخلاص، يحب مصر بنظرة مستقبلية واقعية يحب الأمل المتزامن مع العمل يحب الكرامة المصرية، يحب الحفاظ على الأرض والعرض ويعشق الأمن وينظر إلى الاقتصاد المصرى بتلاقى حبات العرق مع تروس الآلات ويعشق غرس الانتماء فى أرواح المصريين ويضع مصر فوق رأسه، ويتكلم بصيغة الجمع، فنحن جميعا أبناء مصر التى تستحق منا جميعا كل الحب والتضحية وإنكار الذات، لقد رأيت فيه الحكمة التى بها يستطيع أن يعبر بكلمات موجزة مع احترام الغير، ويعرف متى يجب أن يتكلم، ومتى يجب ألا يتكلم، له رؤية متعقلة فى النهوض بالاقتصاد المصرى، واستغلال طاقة الشباب والقضاء على البطالة، يشعر بالفقير، ويكره كلمة الفقير واستبدلها بكلمة العوز، يكره الوعود البراقة بلا تحقيق لآمال فئة محدودى الدخل، ومعدومى الدخل، يعرف كيف تكون العلاقات الخارجية مع كل دول العالم، يعرف كيف يتم تفعيل السياسة الخارجية، يعرف كيف يتم الوصول إلى حل اى مشكلة دون تعنت ودون استخدام أسلوب التهديد والوعيد، يعرف كيف يحافظ على علاقات الود مع الجوار، يعرف كيف تعود مصر إلى المشاركات الإفريقية والعربية والشرق أوسطية، يعرف كيف نضع أيدينا متكاتفين من أجل غد أفضل، يعرف الترجمة الفعلية للعزة والكرامة، يعرف المعنى الحقيقى للعدالة الاجتماعية، يضع لكل مشكلة الخطة الزمنية التى بها يسعى إلى اختصار الزمن التنفيذى لسرعة الخروج من الكبوة التى لم تشهدها مصر من قبل، يعرف أن من لا يشكر من وقفوا بجوارنا فى أزمتنا المتشعبة لا يشكر الله، يعرف كيفية تحقيق الأمن الوطنى داخليا وخارجيا، يعرف الكثير والكثير للنهوض بمصر.
حقا إنه رجل المرحلة المقبلة، حقا إنه رجل الضرورة، حقا إنه رجل الالتزام بما يقول، حقا إنه رجل الشعب، حقا علينا جميعا أن نشكر الله سبحانه وتعالى أن رزقنا بقلب يخاف الله فينا.
كونى أحب تراب مصر كبقية المصريين الشرفاء الوطنيين المخلصين، أدعو الله عز وجل أن يوفقه إلى كل ما يحبه لشعب مصر ويرضى الله به عنه، إنه واحد من خير أجناد الأرض، به تعود مصر بالأمن والأمان وسرعة دوران الآلات، وتعود أصوات السواقى من جديد، وتسطع شمس مصر من جديد لتسطر بخيوطها (تحيا مصر).
أخى المشير السيسى.. حماك الله وسدد خطاك.. وزادك الله من الحكمة وصدق القول.. آمين.
المشير عبد الفتاح السيسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدو
مصر
#هنكمل_حلمنا