قالت "تشين دونغ" المستشارة الثقافية للمركز الثقافى الصينى، إنه تم الاتفاق مع مدير مركز التعاون الدبلوماسى لإقامة أنشطة صينية ثقافية بالمركز، وعقد برتوكول التعاون مع الدكتور محمد أبو الخير، رئيس قطاع الإنتاج الثقافى لتفعيل الأنشطة الثقافية بين الجانبين، عن طريق إرسال البعثات والفرق وتبادل الأنشطة الثقافية والفنية.
وأكدت "دونغ" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هناك احتكاك وزيارات متبادلة وممارسات لتعليم اللغة الصينية، مشيدة بالدعم المتبادل بين الحكومتين لتوثيق هذه العلاقة بين الشعبين وتعزيز سبل التعاون بينهما.
وأوضحت "تشين يونغ" بأن المركز الثقافى الصينى بعد إنشائه عام 2002 وهو يبذل مجهوداً للتعريف بالثقافة الصينية، مضيفة ولا يقتصر الأمر على الأجانب أو الجهات الرسمية ولكنه يمتد إلى الجهات الأهلية كساقية الصاوى والمكتبات العامة والمدارس والمراكز المختلفة لأحياء العديد من الأنشطة الثقافية لزيادة التعارف بين الشعبين.
وتابعت "تشين يونغ" وجدنا الشعب المصرى شغوفاً للتعرف على الثقافات المختلفة، خاصة مع إقبال الشباب المصرى تعلم اللغة الصينية.
فيما قال "لى وشيه" المدير التنفيذى للمركز الثقافى الصينى، إن هناك أنشطة ثقافية مختلفة يقدمها المركز منها المعارض التى تقام فى القاهرة أو المحافظات الأخرى، حيث أقمنا معرض بجامعة الزقازيق منذ أسبوعين و"معرض الصين بعيون مصرية" بالهناجر وآخر بمتحف مختار.
وأوضح "لى وشيه" بأنه فى موسم الربيع تكثر الأنشطة الثقافية فى جامعة حلوان وطنطا وكلية الفنون التطبيقية وساقية الصاوى، مشيرا إلى عرض فيلم عن "بحيرة البجعة"، والذى تم بتصوير ألمانى ولكنه فى الوقت نفسه يقدم رؤية عن الصين.
