مسئول إسرائيلى سابق ينفى استدعاء " CIA"لدبلوماسيين إسرائيليين بشأن التجسس

الإثنين، 12 مايو 2014 02:35 م
مسئول إسرائيلى سابق ينفى استدعاء " CIA"لدبلوماسيين إسرائيليين بشأن التجسس مكتب التحقيقات الفيدرالى ـ صورة أرشيفية
غزة(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى مايكل أورين، السفير الإسرائيلى السابق لدى الولايات المتحدة، ما وصفه بـ "مزاعم" عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى استدعى دبلوماسيين إسرائيليين عشرات المرات منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 وطالبهم بوقف تجسس إسرائيل على الولايات المتحدة، وقال " إن تلك المزاعم غير صحيحة إطلاقا".

وصرح السفير، الذى خدم فى واشنطن فى الفترة من يوليو 2009 إلى سبتمبر 2013، فى حوار له مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نشر اليوم، أن العلاقة بين الاستخبارات الإسرائيلية والولايات المتحدة "لا مثيل لها"، وأوضح أن توبيخ الإسرائيليين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالى ليس له أى أساس من الصحة.

جاءت تصريحات أورين تلك، رداً على المقال الثانى الذى نُشر على الموقع الاليكترونى لمجلة "نيوزويك" الأمريكية يوم الخميس الماضى، والذى يزعم بوجود عمليات تجسس إسرائيلية واسعة النطاق على الولايات المتحدة.

كان مسئولان سابقان على أعلى مستوى فى مكتب التحقيقات الفيدرالى قد صرحا للمجلة بأنه اعتبارا من منتصف تسعينات القرن الماضى، وبعدما تعهدت إسرائيل بوقف التجسس على الولايات المتحدة الأمريكية، فى أعقاب فضيحة الجاسوس بولارد، وجد مكتب التحقيقات الفيدرالى نفسه مجبرا على استدعاء الدبلوماسيين الإسرائيليين فى واشنطن بشكل منتظم لتوبيخهم.

وقال أحدهما إنه "خلال العشر سنوات التى أعقبت هجمات 11 سبتمبر تم استدعاء الإسرائيليين عشرات المرات، وتم تحذيرهم فقط من عمليات التجسس، باعتبار أن إسرائيل دولة حليفة" - على حد قوله-.

وأضاف أورين أنه حضر فترات التوتر تلك بالولايات المتحدة، ورأى أن تلك القصة جرى تداولها كثيرا فى وسائل الإعلام الأمريكية نقلاً عن مصادر مجهولة تنتقد إسرائيل نقداً لاذعاً، ورجح السفير احتمال أن يكون وراء تلك القصص أحد عناصر المؤسسة الأمنية.

وشدد أورين على أهمية الرد على تلك المزاعم، ودافع عن رد وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان ووزير المخابرات يوفال شتاينتس، بإنكار ما قيل حول تجسس إسرائيل على الولايات المتحدة واستدعاء المكتب الفيدرالى الأمريكى لإسرائيليين، ورأى السفير أنه لابد من الرد على مثل تلك هذه القضايا حتى لو بكلمة "لا تعليق"، من أجل طمأنة الجمهور الإسرائيلى بأن الحكومة لا تفعل أى شيء يمكن أن يضر بالعلاقة الأمنية مع الولايات المتحدة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة