مجلس الأمن يعرب عن القلق إزاء تدهور الوضع الأمنى فى أفريقيا الوسطى

الإثنين، 12 مايو 2014 07:53 م
مجلس الأمن يعرب عن القلق إزاء تدهور الوضع الأمنى فى أفريقيا الوسطى مجلس الأمن الدولى أرشيفية
نيويورك أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد مجلس الأمن الدولى إعرابه عن "القلق الشديد ازاء تدهور الوضع الأمنى فى دول منطقة وسط أفريقيا ، وخاصة الأزمة فى جمهورية افريقيا الوسطي، وامتداد اثرها الإقليمى فى وسط المنطقة ، بما فى ذلك اتساع نطاق الأنشطة الإرهابية لجماعة بوكو حرام فى نيجيريا".

كما أعرب المجلس أيضا ـ فى بيان صحفى اليوم ـ عن القلق ازاء انعدام الأمن البحرى فى خليج غينيا، والإتجار غير المشروع بالأحياء البرية ، والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية ، وأدان بشدة "الهجمات المروعة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التى يقوم بها (جيش الرب للمقاومة) ، وانتهاكاته المتواصلة للقانون الإنسانى الدولى ولحقوق الإنسان بما فى ذلك تجنيده للأطفال واستخدامهم فى النزاع المسلح وأعمال القتل والتشوية والإغتصاب".

ورحب بيان المجلس بالجهود الدبلوماسية التى بذلها السيد أبو موسى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المنتهية ولايته ، والمبعوث الخاص للإتحاد الأفريقى المعنى بمسألة جيش الرب للمقاومة السيد فرانسيسكو ماديرا فى سبيل تعزيز التعاون الإقليمي، وتسهيل استمرار عمليات فرقة العمل الإقليمية التابعة للإتحاد الإفريقى فى المنطقة.

وحث البيان بلدان المنطقة على مزيد من التعاون مع فرقة العمل الإقليمية من أجل انهاء خطر جيش الرب للمقاومة وعلى اتخاذ التدابير اللازمة لعدم افلات أعضاء جيش الرب من العقاب على ما تقوم به من عمليات على أراضيها.
كما حث بيان المجلس بعثات الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقى فى المنطقة "بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار فى جمهورية الكونغو الديمقراطية وبعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان وبعثة الأمم المتحدة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار فى جمهورية افريقيا الوسطي" على مواصلة جهودها الرامية الى مكافحة "جيش الرب للمقاومة"
وأشاد مجلس الأمن الدولى فى بيانه بجهود الجهات المانحة لتقديم المساعدات الإنسانية الى السكان المتضررين من جيش الرب للمقاومة فى افريقيا الوسطى والكونغو وجنوب السودان ، ودعا الى السماح بوصول المساعدات الإنسانية على نحو آمن ودون عوائق لجميع المتضررين فى تلك البلدان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة