فى أعقاب ختام نشاطه الرئاسى.. عدلى منصور يلتقى أعضاء مبادرة "تجديد النخبة" خلال أيام.. اللقاء يهدف لبلورة أفكار خريجى الجامعات الدولية للنهوض بالبلاد.. ويستعرض ملفات الاستثمار والتعليم والطاقة والصحة

الإثنين، 12 مايو 2014 12:19 م
فى أعقاب ختام نشاطه الرئاسى.. عدلى منصور يلتقى أعضاء مبادرة "تجديد النخبة" خلال أيام.. اللقاء يهدف لبلورة أفكار خريجى الجامعات الدولية للنهوض بالبلاد.. ويستعرض ملفات الاستثمار والتعليم والطاقة والصحة الرئيس عدلى منصور
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسابيع قليلة وينهى المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، مهمته بالقصر الرئاسى، وفى غضون الأيام المقبلة، يعقد الرئيس لقاءً موسعا بمقر قصر الاتحادية الرئاسى يضم نخبة من المصريين خريجى أولى الجامعات بالعالم، وذلك فى إطار مبادرة تجديد النخبة التى تبنتها مؤسسة الرئاسة خلال الأشهر الماضية، حسبما صرح أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئيس.

وعلم "اليوم السابع" أن المستشار عدلى منصور يحرص على إتمام اللقاء ومناقشة الأفكار التى طرحت خلال اللقاءات المنفردة بكل جامعة مع مستشاره الإعلامى والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، قبل رحيله عن منصب رئيس الجمهورية، حتى يمهد الطريق للرئيس القادم ويضع أمامه رؤية وخطط عمل مستقبلية لدعم المشروع الحضارى المصرى، ودعم عملية التنمية والتحديث ودفع عجلة الاقتصاد.

ومن المقرر أن يحضر اللقاء عشرات الخريجين من جامعات "موسكو، هارفارد، كامبريدج، ستانفورد وكولومبيا والجامعات اليابانية، و MITوالسوربون" والتى سبق وأن التقى معهم المسلمانى بمقر الرئاسة فى جلسات متعاقبة، كل جامعة على حدا.

ومن الملفات الهامة التى ستقدم إلى رئيس الجمهورية من قبل تجديد النخبة "الطاقة، المياه، الصحة، التعليم والبحث العلمى وجذب الاستثمار".

وصرح المسلمانى فى وقت سابق، بأن مبادرة تجديد النخبة قائمة على التواصل مع الخريجين المصريين من الجامعات الأجنبية، مشيرا إلى أنها تهدف إلى الاستثمار الحقيقى للعلم والمعرفة لتلبية احتياجات البلاد فى هذه المرحلة.

وقال مستشار الرئيس، إن مؤسسة الرئاسة والحكومة تسعى للتعرف على النخبة المتميزة فى مصر، وناقش الخريجون خلال اللقاءات على مدى شهرين أهمية وضع إستراتيجيات للاقتصاد والتصنيع فى مصر من أجل الوصول إلى المنافسة العالمية، مشددين على ضرورة وجود رؤية لدى جميع المصريين بالشكل الذى يجب أن تكون عليه بلدهم خلال الفترة القادمة.

وأشاروا إلى ضرورة عدم إهمال الثقافة المجتمعية، وإنما مراعاتها والبناء عليها مع أهمية العقل الإستراتيجى المركزى للبلاد منعا للتضارب، وأيضا ضرورة التنسيق بين دور الحكومة والقطاع الخاص لتكون الحكومة هى المنظم ويقوم القطاع الخاص بالتنفيذ، مؤكدين على ضرورة التركيز على التجربة الصينية وكيف استطاعت أن تصبح مصنع العالم على أن تستفيد منها مصر لتكون مصنع المنطقة.
كما ناقش الخريجون فكرة تحويل مشروع مليون وحدة سكنية إلى مليون قرية منتجة موزعة على الصحراء والمناطق النائية، لتحقيق التنمية المستدامة وتكون ظهيرا اقتصاديا جديدا مبنى على الزراعة أو التعدين أو الصيد .

كما طالب الخريجون بضرورة الاهتمام بخلق نحو مليون فرصة عمل سنويا للشباب فى سوق الاستثمار بمصر، لاستيعاب أعداد الخريجين المتزايدة سنويا، مؤكدين أن هناك كتلة حرجة حاليا تتشكل من الذين فقدوا وظائفهم مع ضرورة إيجاد حل لمشكلاتهم، خاصة أن الدولة تجاهلت ذلك خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب انشغالها بالسياسة مما جعل المشكلة تتفاقم وركز الحضور على ضرورة بناء العقل المصرى منذ الطفولة، لنقل مصر إلى مجتمعات المعرفة، وذلك من خلال وضع خطة وآلية لمشروع تعليمى عملاق لإعادة طريقة تفكير المواطن المصرى.

كما طالبوا بوضع خطة إعلامية لتوعية المرأة وبناء الأطفال الذين هم ركيزة المجتمع ككل فيما أشارو إلى أهمية جذب الاستثمارات، وضرورة تحقيق إنجاز ملموس فى نحو خمسة مجاﻻت فى فترة وجيزة، ووضع هدف قومى على سبيل المثال ونقلة نوعية فى منظومة الصحة لتضاهى منظومات الصحة العالمية.

وأكدوا على ضرورة طرح فكرة إنشاء محطات نووية فى مصر للحوار المجتمعى لخطورة القرار، كما طالبوا بدخول الطاقة الشمسية على خط استخدام الطاقة فى مصر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة