غضب بين شركات إلحاق العمالة بالخارج بسبب إقرار نظام "البصمة"

سادت حالة من الغضب بين أصحاب شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج والعاملين بها، عقب موافقة الحكومة على تشغيل فرع شركة تسهيل عربية بالقاهرة، والتى تقوم بنفس عمل الشركات المصرية واستخراج تأشيرات "زيارة أو حج أو عمرة أو عمل" للمصريين الراغبين فى دخول الأراضى السعودية.

وأكد حمدى إمام، رئيس شعبة إلحاق العمالة المصرية بالخارج، أن الشركة تقوم بنفس العمل الذى تقوم به الشركات المصرية، وسينتج عن عملها فى مصر توقف هذه الشركات وتشرد العاملين بها، مضيفا أنه من غير المعقول أن تسمح الحكومة المصرية لهذه الشركة بالعمل فى مصر دون مراعاة مصير العاملين فى الشركات المصرية.

من جانبها أكدت الدكتورة ناهد عشرى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، أن شركات إلحاق العمالة فى مصر لن تضار من جراء تشغيل شركة "تسهيل" التى أنشئت بقرار سيادى من المملكة العربية السعودية بغرض مطابقة البيانات الحيوية "بصمة اليدين وصورة الوجه" مع المستندات المقدمة للحصول على تأشيرات "الزيارة أو الحج أو العمرة، أو العمل" لدخول أرضها.

وأشارت الوزيرة إلى أن شركة "تسهيل" سوف تسهم فى تجنب تزاحم المواطنين أمام مبانى القنصليات، طبقا لما أوضح به القنصل السعودى عبد العزيز العبد الله الرقابى بالقاهرة.

وتهيب الوزارة بشركات إلحاق العمالة المصرية بضرورة الالتزام بأحكام قانون العمل، بما يحقق مصالح جميع الأطراف، ويحافظ على دفء العلاقات مع الشقيقة المملكة العربية السعودية.