ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان يواجه انتقادات لاذعة بعد أن شوهد يرقص فى حشد سياسى فى مدينة كانو، شمال البلاد، بد يوم من خطف 276 طالبة على يد عناصر من جماعة بوكوحرام الإرهابية، ووقوع تفجير بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا فى العاصمة.
وتشير الصحيفة الأمريكية، فى تقرير، الأحد، إلى أن الرئيس النيجيرى لم يتحدث عن الفتيات المختطفات علنا سوى بعد أسبوعين من الهجوم الذى وقع فى منتصف أبريل الماضى. ومع انتشار هاشتاج عن أزمة الفتيات "أعيدوا بناتنا"، بات جوناثان هدفا للسخرية والانتقادات فى الداخل والخارج.
وتقول إن الإستجابة الضعيفة من رئيس الأركان النيجيرى فى مواجهة الجماعة الإسلامية بوكوحرام، سرعان ما تحولت إلى أزمة أمنية كاملة للبلاد. وانتقد جون كامبل، سفير الولايات المتحدة السابق لدى نيجيريا والزميل البارز لدى مجلس العلاقات الخارجية، القيادة النيجيرية ووصف الرئيس جوناثان بـ"العاجز".
وينتقد بعض المسئولين النيجيريين الحكومة المركزية لعدم توفير دعم كاف للقتال ضد المتمردين الإسلاميين، وأشاروا إلى أن الجنود ليس لديهم أسلحة وموارد لمحاربة بوكو حرام. ولا تزال أزمة الطالبات قائمة خاصة مع تهديد قيادة بوكوحرام ببيعهم كجوارى مما أثار غضب المجتمع الدولى.
وعرضت عدة دول من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين، دعم نيجيريا للمساعدة فى العثور على الفتيات. ووصل خبراء بريطانيون بما فى ذلك الدبلوماسيون وعمال الإغاثة ومسئولون فى وزارة الدفاع إلى نيجيريا، الجمعة، لتقديم المشورة للحكومة فى البحث عن الفتيات.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، الأسبوع الماضى، أن الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان قد قبل عرضه لإرسال مبعوث أممى رفيع المستوى لمناقشة كيفية تقديم دعم أفضل للجهود التى تبذلها الحكومة لمعالجة التحديات الداخلية. وأعرب أن عن قلقه العميق إزاء مصير الطالبات، مؤكدا أن استهداف الأطفال والمدارس هو ضد القانون الدولى ولا يمكن تبريره تحت أى ظرف من الظروف.
بعد يوم من خطف 276 طالبة على يد بوكو حرام..
صحيفة: انتقادات للرئيس النيجيرى لرقصه فى حشد سياسى
الإثنين، 12 مايو 2014 11:05 ص
الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة