أكد اتحاد شباب ماسبيرو أنه ككيان ﻻ يؤيد أو يرفض مرشح بعينه، وأنه يلتزم الحياد واتخذ مكتبه السياسى الحياد بين كل المرشحين حتى ﻻ يتحول صراع الحملة والعملية الانتخابية إلى داخل لجان اﻻتحاد، وترك لأعضائه حرية الاختيار متحملين مسئولية اختيارهم وقرارهم.
وأضاف الاتحاد فى بيان له اليوم الاثنين أن أى تصريحات أو لقاءات صحفية أو تليفزيونية تصدر من الأعضاء فيها آراء فهى معبره عن آرائهم ومواقفهم الشخصية، وﻻ تعبر عن جموع الأعضاء داخل القاهرة أو فى المحافظات، وقد ترك لكل محافظة اتخاذ قرارها.
وأوضح الاتحاد أنه لم يعلن مقاطعته للانتخابات الرئاسية وما خرج فى هذا من تصريحات هو معبر عن آراء أصحابه بشخصهم، واتحاد شباب ماسبيرو كمهتم بالملف الوطنى القبطى لديه كيان من الآليات المختلفة التى سيعبر بها عن مطالبه فى الاستحقاقات الرئاسية، بعيدا عن أى استنتاجات أو مهاترات.
وأعرب الاتحاد عن قلقه من تجاهل الحملتين الرئاسيتين للمرشحين غير المتوقع- على حد وصف البيان- لملفات شائكة كان يجب الرد عليها فى الشأن القبطى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة