قال دفاع المتهم الثامن اللواء حسن عبد الرحمن يوسف مساعد وزير الداخلية الأسبق لجهاز أمن الدولة خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بـ"محاكمة القرن"، إن أمن الدولة العليا وضعت تقريرا سريا للغاية يوم 18 يناير، وتم عقد اجتماع يوم 20 يناير واشتمل التقرير على ثلاثة سيناريوهات لأحداث يناير لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
السيناريو الأول وهو خروج مظاهرات سلمية من الشباب المصرى لا يشارك فيها الإخوان، وسوف تقوم الأجهزة الأمنية بتأمينهم ووضع حد لمساراتهم، والسيناريو الثانى لو اشتراك جماعة الإخوان المسلمين فى المظاهرات فلابد من اتخاذ الإجراءات القانونية والقبض على قيادات الإخوان، والسيناريو الثالث وهو فى حال تدخل العناصر الأجنبية فى البلاد ويحدث فى مصر ثورة مثلما حدث فى دولة "تونس".
وأكد الدفاع أن اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات فى ذلك الوقت، أكد أن جميع أجهزة مخابرات العالم تواجدت فى ميدان التحرير وسط الأحداث إبان ثورة يناير.
وأضاف أن الداخلية والأمن كانوا يعلمون بأن هناك مخططًا لضرب أحد الأماكن المهمة فى مصر ولم يتم تحديدها واتخذت الداخلية وقتها استعدادات أمنية مكثفة والتى عرف فيما بعد بأنها ضرب "كنيسة القديسين".
وأشار إلى أنه انتشرت شائعات فيما بعد بأن حبيب العادلى وأمن الدولة هما من خططا لضرب كنيسة القديسين لبث أجواء الطائفية فى مصر وتفجير الأوضاع فى الداخل من خلال استهداف الجانب المسلم والمسيحى.
وأشاد الدفاع بموقف البابا تواضروس، مؤخراً، الذى أعلن أن الأقباط لا يعنيهم حرق وتدمير 90 كنيسة فى مصر وأنهم سيصلون فى مساجد المسلمين، وأن مصلحة البلاد أهم من أى محاولات لإثارة الفتنة بينهما.
دفاع حسن عبدالرحمن: كل مخابرات العالم تواجدت بالتحرير خلال الثورة
الإثنين، 12 مايو 2014 01:58 م
اللواء حسن عبد الرحمن يوسف مساعد وزير الداخلية الاسبق لجهاز أمن الدولة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة