خبراء يختلفون حول اعتماد السفير الإسرائيلى الجديد بالقاهرة.. محمد عاصم: عمله بالموساد شىء طبيعى لكون المجتمع هناك قائم على الجيش والأمن.. منصور عبد الوهاب: على الأمن رصد تحركاته خشية التآمر علينا

الإثنين، 12 مايو 2014 11:34 م
خبراء يختلفون حول اعتماد السفير الإسرائيلى الجديد بالقاهرة.. محمد عاصم: عمله بالموساد شىء طبيعى لكون المجتمع هناك قائم على الجيش والأمن.. منصور عبد الوهاب: على الأمن رصد تحركاته خشية التآمر علينا "حاييم كورن" السفير الإسرائيلى الجديد لدى القاهرة
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلفت مجموعة من الخبراء والمتخصصين فى الشأن الإسرائيلى حول اختيار "حاييم كورن" السفير الإسرائيلى الجديد لدى القاهرة، والذى يعرف عنه أنه كان ضابطا سابقا بالموساد، ورفض من قبل اعتماده كسفير لدى تركمانستان.

من جانبه قال السفير محمد عاصم سفير مصر السابق لدى تل أبيب إن اعتماد "كورن" شىء عادى، وعن عمله فى الموساد فإنه لا يوجد شخص فى إسرائيل إلا وخدم بالجيش الإسرائيلى أو عمل بجهاز أمنى وهذه هى طبيعة المجتمع هناك.

وأضاف "عاصم" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه لا يوجد أى مانع لاعتماده، موضحا أن إسرائيل لم تضر وطننا مثلما فعلت دول أخرى فإسرائيل لم تمس حدود مصر الشمالية ولا زالت تحترم معاهدة السلام، فى حين تحاول دول أخرى بكل السبل أن تضرب الأمن القومى المصرى.

وأوضح "عاصم" أن أى سفير فى جميع أنحاء العالم يحاول فتح اتصالات ويحاول الاجتماع مع المسئولين الكبار مثل رئيس الحكومة والوزراء ورجال الأعمال، ويرسل مندوبين للقاء الجمهور والطلاب ويلقى محاضرات بالجامعات، لكن بالنسبة للسفير الإسرائيلى فإنه سيواجه صعوبات كبرى فى حدوث ذلك.

وأكد "عاصم" أن السفير الإسرائيلى الجديد لن يتقبله المجتمع بحكم الحاجز النفسى، والسياسة الإسرائيلية الرافضة للسلام مع الفلسطينين، واستمرارها فى بناء المستوطنات.

ومن جانبه، قال د. منصور عبد الوهاب أستاذ الدراسات الإسرائيلية واللغة العبرية بجامعة عين شمس، إن اختيار "كورن" يهدد الأمن القومى المصرى نظرا لخلفيته الأمنية وعمله بجهاز الموساد.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الخوف يكمن فى أن يقوم بتحركات تؤدى فى نهاية المطاف إلى طرده من القاهرة، ويتمثل فى أنه يجرى اتصالات مع سفراء من دول العالم تضر مصالح مصر فى العالم.

وأكد "عبد الوهاب" أنه من الضرورى أن يكون الأمن المصرى على وعى وأن يضع تحركاته تحت الميكروسكوب خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد.

وعاد "منصور" وقال أنه على الرغم من ذلك لا يتوقع أن يخرج بتصريحات عنترية أو نارية وأنه سيلتزم بالشكل الدبلوماسى، رغم أن من قام بترشيحه هو أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلى الذى يعرف عنه بأنه سليط اللسان وتطاوله على مصر فى أكثر من مناسبة.

وأوضح "عبد الوهاب" أن منصب ليبرمان شكلى ليس إلا وأن من يدير الخارجية بنيامين نتنياهو وجهاز الموساد.

ومن جانبه قال د. حسن على رئيس الإذاعة العبرية الموجهة السابق بالتلفزيون المصرى إن عمل "كورن" بالموساد شىء طبيعى لكون معظم المجتمع الإسرائيلى يخدم بالمؤسسة العسكرية الأمنية وهذه حقيقة لا خلاف فيها.

وأكد"على" أنه يتوقع أن يتوغل "كورن" فى المجتمع المصرى من أجل معرفة آراء المعارضة فى الرئيس القادم وكذلك وضع الإخوان، ومعرفة كل كبيرة وصغيرة خلال المرحلة الراهنة القادمة ويعطى صورة شامل للحكومة الإسرائيلية.

وأوضح أنه سيحاول رصد موقف الحكومة المصرية بعد انتخاب الرئيس الجديد تجاه اتفاقية السلام، خاصة بعدما تردد حول نية مصر تعديل بعض البنود الخاصة بالاتفاقية، والتطور فى المشهد السياسى والاقتصادى بعد الانتخابات الرئاسية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة