تنظيم "داعش" الإرهابى يواصل التحريض ضد مصر.. ويدعو "القاعدة" لقتال الجيش المصرى.. ويوجه رسالة للظواهرى: صورت مرسى مظلوما وهو مرتد لم يحارب اليهود.. وعين قاضيا نصرانيا صليبيا.. ونمد لك أيدينا من جديد

الإثنين، 12 مايو 2014 01:55 م
تنظيم "داعش" الإرهابى يواصل التحريض ضد مصر.. ويدعو "القاعدة" لقتال الجيش المصرى.. ويوجه رسالة للظواهرى: صورت مرسى مظلوما وهو مرتد لم يحارب اليهود.. وعين قاضيا نصرانيا صليبيا.. ونمد لك أيدينا من جديد أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة
كتب محمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار مواصلة الحرب التى أعلنتها الجماعات الإرهابية والمتطرفة على مصر، إبان سقوط نظام الإخوان، هاجم أبو محمد العدنانى، المتحدث باسم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، أو ما يعرف بـ"داعش" زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهرى موجها له انتقادات لاذعة حول بيانه الأخير فى الوقت الذى بينت فيه موقفها من الرئيس السابق محمد مرسى، والمرشح للرئاسة المصرية، عبد الفتاح السيسى والجيش المصرى بشكل عام.

وتابع العدنانى فى كلمة بثتها مواقع تُستخدم لبث بيانات داعش، وحملت عنوان "عذرا أمير القاعدة"، ونقلتها شبكة "سى إن إن" بالعربية، حيث قال: "عذرا أمير القاعدة.. الدولة ليست فرعا تابعا للقاعدة ولم تكن يوما كذلك بل لو قدر لكم الله أن تطأ قدمكم أرض الدولة الإسلامية لما وسعكم إلا أن تبايعوها وتكونوا جنودا لأميرها القرشى حفيد الحسين، كما أنتم اليوم جنود تحت سلطات الملا عمر".

وأضاف: "عذرا أمير القاعدة.. إننا كنا ولحين قريب نجيب من يسأل عن علاقة الدولة بالقاعدة بأن علاقتها علاقة الجندى بأميره، ولكن هذه الجندية يا دكتور لجعل كلمة الجهاد العالمى واحدة ولم تكن نافذة داخل الدولة كما أنها غير ملزمة لها وإنما هى تنازل وتواضع وتكريم منا لكم ومن الأمثلة على ذلك عدم استجابتنا لطلبك المتكرر بالكف عن استهداف عوام الروافد فى العراق بحكم أنهم مسلمون يعذرون بجهلهم فلو كنا مبايعين لك لامتثلنا أمرك حتى لو كنا نخالفك الحكم عليهم هكذا تعلمنا فى السمع والطاعة، ولو كنت أمير الدولة لألزمتها بك ولعزلت من خالفك بينما التزمنا طلبكم بعدم استهدافهم فى إيران وغيرها".

وأردف المتحدث باسم داعش مخاطبا الظواهرى: "لقد وضعت نفسك وقاعدتك اليوم أمام خيارين لا مناص عنها إما أن تستمر على خطأك وتكابر عليه وتعاند ويستمر الاقتتال بين المجاهدين فى العالم، وإما أن تعترف بخطأك وتصحح وتستدرك، وها نحن نمد لك أيدينا من جديد لتكون خير خلف لخير سلف فقد جمع الشيخ أسامة المجاهدين على كلمة واحدة وقد فرقتها نمد لك أيدينا من جديد وندعوك للتراجع عن خطأك القاتل ورد بيعة الخائن الغادر الناكث فتغيظ بذلك الكفار.. أنت من أيقذ الفتنة وأذكاها وأنت من يطفئها إن أردت إن شاء الله فراجع نفسك وحقف موقفا لله وندعوك ثانيا لتصحيح منهجك وتصدع بردة الجيش الباكستانى والمصرى والأفغانى والتونسى والليبى واليمنى وغيرهم من جنود الطواغيت وانصارهم وعدم التلاعب بالأحكام والألفاظ الشرعية كقولك الحكم الفاسد والدستور الباطل والعسكر المتأمركين والدعوة صراحة لقتال جيش مصر جيش السيسى الفرعونى الجديد، وإلى التبرؤ من مرسى وحزبه والصدع بردته وكفاك تلبيسا على المسلمين"- بحسب زعم البيان.

وأضاف: "نعم مرسى المرتد الذى خرج إلى سيناء بجيشه لا لمحاربة اليهود بل لمحاربة الموحدين هناك فدك بطائراته ودباباته بيوتهم وبيوت المسلمين نعم ذلك المرتد الذى عين قاضيا نصرانيا صليبيا ليحكم على من أسر منهم وطبعا جاء الحكم بالإعدام فلماذا لم تنطر عليه؟ بل صورته مظلوما وترفقت به.. عذرا أمير القاعدة أن نتواضع لكم طواعية فنلتزم بالجماعة ونحرص على توحيد كلمة المسلمين ولو على حساب حقوقنا شىء، وأن تلزمنا جراء ذلك ببيعة وتبعية لكم فتحملنا جرم شق صف المجاهدين وسفك دماؤهم الذى تسببت أنت به بقبولك بيعة الخائن الغادر شىء آخر".

وتابع قائلا: "قل لى بربك ماذا قدمت للدولة إن كنت أميرها بماذا أمددتها وعن ماذا حاسبتها بما أمرتها وعما نهيتها؟ من عزلت ومن وليت فيها؟ لم يحدث شىء من هذا أبدا.. عذا أمير القاعدة لقد بايعنا الله على قول الحق حيثما كنا، لا نخاف فى الله لومة لائم، إنك فى شهادتك الأخيرة لبست على الناس وأوهمتهم أمرا أجهدت نفسك لإثباته ولم تثبته ولن تثبته إذ تعسفت بإخراج مقاطع من رسائل سرية إلى الإعلام لتحملنا جرما أنت اقترفته وأنت من يسأل عنه ويتحمل وزره.. أجهدت نفسك لتضعنا موضع الناكثين الغادرين الخائنين الشاقين صف المجاهدين.. ليس لجندى صغير مثلى أن يرد على مثلك على أمير القاعدة ولكن لصاحب الحق مقال وإننا والله يعلم كم يعصر الألم قلوبنا ونحن نرد عليك".

وحول إيران أشار العدنانى إلى أن الدولة لم توجه أى ضربات لما وصفهم بالروافد فيها، وذلك بطلب وتوجيهات من القاعدة، وكذلك فى السعودية ومصر وليبيا وتونس وذلك لضمان وحدة الصف وعدم كسر كلمة القاعدة.

واستشهد العدنانى بمقولة لأسامة بن لادن برسالة سابقة لأهل العراق قال فيها: "إن كل من يشارك فى الانتخابات العراقية والتى سبق وصف حالها عن علم ورضا يكون قد كفر بالله تعالى ولا حول ولا قوة إلا بالله، وينبغى الحذر من الدجالين الذين يتكلمون باسمك الأحزاب والجماعات الإسلامية ويحثون الناس على المشاركة بهذه الردة الجموح ولو كانوا صادقين لكان همهم فى الليل والنهار إخلاص الدين لله تعالى والتبرؤ من الحكومة المرتدة، وتحريض الناس على جهاد الأمريكيين وحلفائهم فإن عجزوا فلينكروا بقلوبهم ويتجنبوا المشاركة فى برامج المرتدين، أو القعود فى مجالس الردة وكل ما ذكرناه فى العراق ينطبق تماما على الوضع فى فلسطين فالبلاد تحت الاحتلال ودستور الدولة وضعى جاهلى، الإسلام منه برىء، والمرشح محمود عباس بهائى عميل كافر".

ووصلت داعش تحريضها فى بيانها بالقول: "هذه هى قاعدة الجهاد التى عرفناها وهذا منهاجها ومن بدلها استبدلناه هذه القاعدة التى أحببناها وهذه هى القاعدة التى واليناها وهذه القاعدة التى ناصرناها وباتت أنفسنا لا تطاوع غير قيادتها.. قادتها هم الرموز ولا نسمح حتى لهاجس فى أعماقنا بمهاجمة أو انتقاص قائد من قادتها لأنهم أصحاب السبق وأصحاب الفضل، وهذه هى علاقتنا بالقاعدة ولأجل هذا أرسلت الدولة رسالة عبر أبى حمزة المهاجر لقيادة القاعدة تؤكد فيها ولاء الدولة لرموز الأمة المتمثلين بالقاعدة وتخبرهم أن كلمة الجهاد فى العالم لكم رغم حل تنظيم على أرض الدولة تبقى كلمة لكم حفاظا على وحدة كلمة المجاهدين، ورص صفوفهم ولأجل ما ذكرناه ظل أمراء الدولة الإسلامية يخاطبون أمراء القاعدة خطاب الجنود للأمراء خطاب التلميذ لأستاذه".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة