تحقيقات النيابة تكشف تعاون محمد مرسى مع الجماعات التكفيرية وأنصار بيت المقدس.. المتهمون خططوا لاغتيال "السيسى" وتفجير وزارة الدفاع.. وانقلبوا على فكر "المعزول" وكفروه لعدم تطبيقه الشريعة

الإثنين، 12 مايو 2014 01:00 م
تحقيقات النيابة تكشف تعاون محمد مرسى مع الجماعات التكفيرية وأنصار بيت المقدس.. المتهمون خططوا لاغتيال "السيسى" وتفجير وزارة الدفاع.. وانقلبوا على فكر "المعزول" وكفروه لعدم تطبيقه الشريعة محمد مرسى
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة مع المتهمين الإرهابين تعاون الرئيس السابق محمد مرسى، مع الجماعات التكفيرية.

اعترف المتهم محمد السيد حامد، المسئول الشرعى عن خلية محافظة الدقهلية الإرهابية، "المتهم رقم 111 فى قرار الإحالة"، بأن الجماعات التكفيرية فى البلد تجنبت ارتكاب أى أعمال عدائية داخل مصر، خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان، وأرجع ذلك إلى وجود تنسيق بين قيادات تلك الجماعة والرئيس المعزول على إيقاف العمليات العدائية ضد مؤسسات الدولة، وضرب مثالا بذلك إيفاد محمد الظواهرى وأحمد عشوش بتكليف رئاسى للقاء أعضاء الجماعات التكفيرية بسيناء لتهدئتهم، وإيقاف عملياتهم العدائية مقابل تدخله بإصدار عفو رئاسى عن جميع المتهمين الجهاديين والمعتقليين بدون أحكام قضائية، وإعادة النظر بشأن ما بدأت معهم التحقيقات القضائية.

ودلت تحقيقات النيابة، أنه تم التخطيط لمحاولة تفجير اعتصام ميدان رابعة العدوية، بوضع سيارة مفخخة عند المركز التجارى طيبة مول بشارع النصر، وأخرى فى مدخل شارع يوسف عند منطقة التمركز الأمنى للقوات المسلحة، وأن محاولة التفجير قام بها المتهمون مرتين إلا أنها باءت بالفشل.

وأوضح أن الغرض من التفجير قتل جنود من القوات المسلحة والشرطة التى تتولى مهمة تأمين وحماية اعتصام رابعة العدوية، وكان لا يهمهم ما إذا مات أى عدد من المعتصمين مقابل تنفيذ جريمتهم، وتلفيق تلك الجرائم للقوات المسلحة والشرطة كإيهام الرأى العام العالمى، بأن الشرطة والجيش هم من قتلوا الإخوان وفى ذات الوقت إيهام الرأى العام أن الإخوان ردوا على ذلك الحادث بتفجير سيارات الشرطة ومدرعات الجيش، وأن الغرض من جريمتهم إحداث بلبلة وإذاعة الفوضى فى البلاد، وأن تلك السيارات المفخخة قد تم تجهيزها فى محافظة الإسماعيلية بواسطة المتهمين هانى عامر ومحمد صبرى عبد العظيم قاسم فى منزل المتهم هانى عامر.

وأشارت التحقيقات أن المتهمين اعتبروا الرئيس المعزول محمد مرسى كافرًا، عقب عدم تنفيذه وعده لهم بتطبيق أحكام الشريعة فى مصر وفقا لرؤياهم التى كانوا قد اتفقوا عليها مع ممثليه أحمد عشوش ومحمد الظواهرى، وكان ذلك خلال اجتماع قد عقد عقب واقعة خطف 7 جنوب مصريين من قبل تلك الجماعات فى سيناء.

وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين حاولوا اغتيال المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع السابق، حيث تبين أن المتهمين قاموا برصد موكبه لعدة مرات، خلال سيره وتحركاته بصفة عامة، وأنه تم تجهيز المتهم حسام حسنى المتهم رقم 25 بقرار الإحالة كشخص انتحارى، وتجهيز سيارة مفخخة تضع فى طريق موكبه، وأن تلك السيارة المفخخة والأحزمة الناسفة ضبطت بموقعة عزبة شركس، وأن المتهمين كانوا قد حددوا يومى 18,19 مارس لتنفيذ جريمتهم لاغتيال السيسى.

وفيما يتعلق بالتخطيط لتفجير وزارة الدفاع، فإن اعترافات المتهمين قد كشفت عن قيامهم بمحاولة استهداف وزارة الدفاع من خلال ضربها بقذيفة "ار بى جى"، من خلال التواجد فى مدافن الكومنولث المتواجدة أمام وزارة الدفاع، لافتا إلى أن تلك الجريمة التى قام بها كل من المتهمين محمد بكرى ومحمد محسن على "متوفى" ومحمد حسين الطوخى "متوفى"، قد فشلت بعد قيام حراس أمن المقابر بوجود حركة غريبة بالمقابر وعند محاولة اكتشاف الأمر فر المتهمون هربا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة