يبدو أن شهر العسل بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك قد انتهى بعد تجدد الصدام بين إدارة الناديين، خاصة بعد الهجوم المباشر الذى شنه مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك على محمود طاهر رئيس النادى الأهلى، بسبب اختلاف موقف الناديين من الهبوط فى الموسم المقبل، ما بين رفض الأحمر لإلغائه وتمسك الأبيض به.
وكان مرتضى منصور قد انتقد محمود طاهر بشأن تصريحاته الرافضة لإلغاء الهبوط وضرورة تطبيق لائحة المسابقة، واعتبره أنه متناقض، لاسيما أن محمد عبد الوهاب عضو مجلس الإدارة قد حضر اجتماع لجنة الأندية للتصويت على إلغاء الهبوط، وسجل موقفه من ضمن الأندية المؤيدة للإلغاء، قبل أن يعلن رئيس القلعة الحمراء رفضه لإلغاء الهبوط.
وهجوم رئيس الزمالك قد يعيد حالة الاحتقان بين قلعتى الرياضة المصرية، بعد فترة من الهدوء بين الناديين، خاصة بعد تغيير مجالس إدارات الأندية فى الانتخابات الأخيرة.
وكان لنجوم الأهلى والزمالك رأى آخر، ووضعوا حلولهم ومقترحاتهم خوفا من تفاقم الأزمة وعودة حالة الاحتقان والجفاء بين قطبى الكرة المصرية، وطالبوا إدارات الناديين بالتريث والاستماع للآخر، واللجوء إلى طاولة واحدة لإنهاء الخلافات بين الطرفين.
وأكد طارق يحيى، المدير الفنى للمقاصة، نجم الزمالك السابق، أنه على قيادات ناديى الأهلى والزمالك أن يجلسا سويا من أجل التوصل لاتفاق بدلا من التصارع بين الطرفين، لاسيما أن الطرفين يبغيان المصلحة العامة.
وطالب "يحيى" الطرفين بالتنازل عن موقفهما بدلا من العناد للمصلحة العامة، خوفا من عودة الاحتقان بين الطرفين والحفاظ على حالة الود الموجودة بين الناديين حاليا، مشيرا إلى أن الحل بيد الطرفين ولابد من الجلوس على طاولة واحدة للوصول إلى حل يرضى الجميع.
واتفق وليد صلاح الدين، المحلل الكروى نجم الأهلى السابق، مع موقف طارق يحيى، فى أن التشاور هو الحل لمنع حدوث صدام بين الطرفين وعودة الاحتقان بين قطبى الكرة المصرية، وطالبهم بضرورة حل الخلافات بين الطرفين بشأن إلغاء الهبوط أو أى موضوع آخر فى الغرف المغلقة فى حضور رؤساء الأندية، بدلا من تناولها على الملأ فى وسائل الإعلام.
ويرى صلاح الدين أنه لابد على الطرفين أن يصلا لحل يرضى جميع الأطراف على كل طرف أن يطرح وجهة نظره فى المواضيع المتنازع عليها، حتى يتسنى لهم الوصول لنقطة اتفاق بين الطرفين.
وطالب جمال عبد الحميد، المدير الفنى للسكة الحديد نجم الزمالك السابق، أن الطرفين فى حاجة لتوافق وعليهم أن يجتمعوا لمناقشة وجهات نظرهم، بدلا من نشرها عبر الفضائيات.
وقال عبد الحميد إنه من اللازم أن يتم التشاور بين الناديين فى حضور بعض العقلاء لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، لأن القطبين علاقتهما قوية منذ زمن بعيد.
فيما يرى خالد بيبو، مقدم البرامج نجم الأهلى الأسبق، أن تمسك كل نادٍ برأيه واختلاف الآراء هو سبب تجدد الصدام بين القطبين، وفيما يخص قرار إلغاء الهبوط أوضح بيبو أن قرارات لجنة الأندية غير معروفة هل ملزمة أم استشارية والقرار النهائى بيد اتحاد الكرة.
وأردف بيبو أن اختلاف وجهات النظر وتعارض المصالح هى السبب فى إنهاء شهر العسل بين قطبى الكرة المصرية، وعلى كل طرف أن يعبر عن رأيه ويدافع عن وجهة نظره، لكن دون الإضرار بالآخر.
تجدد الحرب الباردة بين الأهلى والزمالك بعد تصريحات مرتضى منصور ضد محمود طاهر.. نجوم الكرة يتوسطون لإنهاء الاحتقان.. طارق يحيى: لابد من الحفاظ على حالة الودّ.. وليد صلاح الدين: التشاور هو الحل
الإثنين، 12 مايو 2014 09:43 م
مرتضى منصور
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن البديهى
منصور لا يصلح لتولى اى منصب رياضى خالص
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف ابو طاقيه
على المستشار تقديم اعتزار
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد الباسط
رجعت ريمه لعادتها القديمه
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
لااحد يستطيع ان يحجر على راى الاخرين