قال رئيس مجلس الشيوخ التايلاندى اليوم الإثنين إن الاضطرابات السياسية المستمرة منذ ستة أشهر خلقت أكبر أزمة على الإطلاق فى البلاد وسط دعوات من المحتجين المناهضين للحكومة بتعيين رئيس وزراء مؤقت جديد بعد الإطاحة بينجلوك شيناواترا الأسبوع الماضى.
وبقيت حكومة تسيير الأعمال التى شكلتها ينجلوك فى السلطة منذ أمرت المحكمة الدستورية بعزلها وتسعة آخرين من أعضاء مجلس الوزراء فى قضية محسوبية. وتأمل الحكومة فى تنظيم انتخابات فى يوليو تموز ستفوز بها على الأرجح، لكن المحتجين يقولون إن الحكومة بالكامل فقدت شرعيتها ويريدون تغييرها برئيس وزراء "محايد" يشرف على إصلاحات انتخابية تهدف إلى إقصاء ينجلوك وشقيقها رئيس الوزراء المعزول تاكسين شيناواترا.
ويحظى تاكسين قطب الاتصالات السابق الذى أطيح به فى انقلاب عام 2006 بتأييد كبير فى الشمال والشمال الشرقى بسبب سياساته المنحازة للفقراء لكنه يمثل تحديا كبيرا للمؤسسة الملكية فى بانكوك، ودعا رئيس مجلس الشيوخ الجديد سوراتشاى لينجبونليرتشاى إلى عقد جلسة خاصة اليوم الإثنين لاعداد خطة لإنهاء الأزمة.
وقال سوراتشاى للصحفيين "فى الوقت الراهن مجلس الشيوخ هو المؤسسة الرئيسية التى يمكنها حل الأزمة السياسية فى تايلاند. تواجه تايلاند الآن أكبر أزمة"، ودعا زعيم المحتجين سوتيب توجسوبان - وهو نائب سابق لرئيس الوزراء فى حكومة الحزب الديمقراطى - مجلس الشيوخ والقضاء واللجنة الانتخابية إلى التدخل وتعيين رئيس وزراء جديد.
وقال سوراتشاى "سنبحث إعداد خارطة طريق لاخراج تايلاند من هذا الوضع. لم يتم بعد بحث تعيين رئيس وزراء محايد فى إطار خارطة الطريق."
تايلاند تعد خارطة طريق والمحتجون يطالبون برئيس وزراء محايد
الإثنين، 12 مايو 2014 11:33 ص
رئيسة وزراء تايلاند السابقة