بالفيديو..سقوط 15 قتيلا فى الكونغو يجدد الدماء فى ملاعب الكرة..مجزرة بورسعيد تتكرر بين جماهير فيتاكلوب ومازيمبى..كارثة بيرو والأرجنتين الأعنف بـ318قتيلا..وأحداث هيسيل وهيلزبورو وأكرا الأبرز فى التاريخ

الإثنين، 12 مايو 2014 07:27 م
بالفيديو..سقوط 15 قتيلا فى الكونغو يجدد الدماء فى ملاعب الكرة..مجزرة بورسعيد تتكرر بين جماهير فيتاكلوب ومازيمبى..كارثة بيرو والأرجنتين الأعنف بـ318قتيلا..وأحداث هيسيل وهيلزبورو وأكرا الأبرز فى التاريخ أحداث شغب الجماهير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحولت ملاعب كرة القدم فى السنوات الأخيرة إلى برك من الدماء، وساحات للقتال، بسبب أحداث الشغب التى شهدتها العديد من المباريات فى مختلف المسابقات المحلية والقارية، وأبرزها خلال لقاءات الديربى، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، بالإضافة إلى مئات المعتقلين من عشاق الساحرة المستديرة.

وكان آخر هذه الحوادث أعمال الشغب التى شهدتها المباراة التى جمعت بين فريقى مازيمبى وفيتا كلوب، مساء أمس، ضمن مباريات الدورى الكونغولى، والتى انتهت بفوز مازيمبى، بهدف دون مقابل، وهى الأحداث التى أوقعت 15 قتيلاً و21 مصاباً، نتيجة الاشتباكات التى اندلعت بين جماهير الفريقين، الأمر الذى دفع قوات الأمن، لاستخدام قنابل الغاز المسيلة للجموع، لتفريق الجماهير.

ويرصد "كايرو كورة"، بوابة "اليوم السابع" الرياضية، أبرز الحوادث التى شهدتها ملاعب الساحرة المستديرة فى السطور القادمة.

أولاً: مجزرة بورسعيد
عاشت مصر فى الأول من فبراير عام 2012 واحدة من أكثر الأيام دموية فى عصرها الحديث، بعدما شهدت أسوأ كارثة لكرة القدم، عندما لقى 72 مشجعًا من جماهير النادى الأهلى مصرعهم، فضلاً عن سقوط المئات من المصابين، فى أحداث الشغب التى اندلعت باستاد بورسعيد عقب مباراة المصرى والأهلى، ضمن مباريات الجولة الـ17 من عمر مسابقة الدورى الذى تم تجميده عقب تلك الكارثة التى هزت الرأى العام المحلى والعالمى.

وبدأت الكارثة عقب صافرة نهاية المباراة، التى انتهت بفوز المصرى، ثم اقتحم الآلاف من جماهير المصرى أرض الملعب، وقاموا بالانقضاض على جماهير الأهلى بالمدرجات وسط إلقاء الحجارة والألعاب النارية، مما دفع اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر فى ذلك الوقت لإعلان إلغاء المسابقة، فى الوقت الذى وصف فيه السويسرى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى "فيفا"، يوم 1 فبراير، بأنه يوم "أسود" فى تاريخ كرة القدم.

ثانياً: معركة "كلاسيكو المغرب"
لقى مشجع مغربى مصرعه فى أبريل 2012، بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة، بين جماهير الوداد البيضاوى وأفراد الشرطة، على هامش لقاء الكلاسيكو الذى جمع بين فريقى الوداد والجيش الملكى، ضمن مباريات الجولة الـ25 من مسابقة الدورى المغربى، حيث اندلعت شرارة الأحداث عند الباب 14 المؤدى لمدرجات الملعب، عندما نشب خلاف بين بعض جماهير الوداد ورجال الأمن، احتجاجاً على عدم السماح لهم بالدخول بدون تذاكر، وسرعان ما تحولت إلى معركة حربية بين الطرفين داخل المدرجات.

وقامت جماهير الوداد بتحطيم كراسى الملعب، وإلقاء الحجارة على رجال الأمن، وإتلاف المرافق الخاصة بالاستاد، وأسفرت تلك الاشتباكات عن وفاة مشجع ودادى متأثرا بإصابة قوية فى الرأس، بالإضافة إلى سقوط عشرات المصابين من الطرفين، كما اعتقلت قوات الأمن نحو 120 مشجعا، بينما تم تقديم 44 آخرين إلى محاكمة عاجلة، حيث وجهت إليهم تهم الاعتداء على موظفين أثناء تأدية عملهم، وإتلاف الممتلكات العامة.

ثالثاً: موقعة بيرو والأرجنتين
لقى 318 شخصاً مصرعهم فيما أصيب 500 آخرون، بعد أحداث العنف التى شهدتها المباراة التى جمعت بين منتخبى بيرو والأرجنتين فى التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية عام 1964، حيث قامت جماهير بيرو باقتحام الملعب اعتراضاً على قيام حكم المباراة بإلغاء هدف التعادل لصاحب الأرض فى مرمى الأرجنتين فى اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، وقام أفراد الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، فى الوقت الذى أعلن فيه رئيس البجمهور حالة الطوارىء بالبلاد.

رابعاً: مأساة أكرا
شهدت ملعب "أكرا" أسوأ حوادث الشغب فى تاريخ الكرة الأفريقية، بعدما لقى 126 شخصاً مصرعهم، فى أعمال عنف شهدتها المباراة التى جمعت بين فريقى هارتس أوف أوك وأشانتى كوتوكو، وذلك فى مايو 2001، حيث أطلقت الشرطة الغانية القنابل المسيلة للدموع، مما أوقع هذا الكم من الضحايا.

خامساً: حادثة هيسل
لقى 39 شخصاً مصرعهم فيما أًصيب 600 آخرون، خلال المباراة التى جمعت بين فريقى ليفربول الأنجليزى ويوفنتوس الأيطالى، فى الدور نصف النهائى، بمسابقة دورى أبطال أوروبا عام 1985، بملعب "هيسل" فى بلجيكا، نتيجة أعمال شغب بين جماهير الناديين.

وحرمت الأندية الإيطالية من المشاركة فى المسابقات الأوروبية لمدة ست سنوات، فيما تم منع ليفربول من المشاركة فى المسابقات القارية لمدة سبع سنوات.

سادساً: موقعة كأس إنجلترا
شهدت المباراة النهائية لبطولة كأس إنجلترا والتى جمعت بين فريقى ليفربول وتوتنهام، التى أقيمت يوم 15 أبريل عام 1989 مأسآة حقيقية، وهى ما تعرف باسم كارثة هيلزبورو بعدما لقى 96 مشجعاً من جماهير ليفربول مصرعه، بسبب التدافع الجماهيرى إلى أرض الملعب، بعد دقائق قليلة على انطلاق المباراة.

سابعاً: جماهير الزمالك
أدى انهيار أحد مدرجات ملعب "حلمى زامورا"، بنادى الزمالك، يوم 17 فبراير عام 1974، إلى وفاة 48 شخصاً، فيما أصيب 47 آخرون، بسبب التدافع الجماهير الكبير، لحضور إحدى مباريات الفريق الأبيض.











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة