بالفيديو..المتعافى من "كورونا" لــ"اليوم السابع": تلقيت أفضل رعاية خلال احتجازى بـ"حميات وصدر" العباسية.. ووالده يشكر وزير الصحة والفريق المعالج.. وطبيبه: القوات المسلحة جربت عليه جهاز الكشف عن كورونا

الإثنين، 12 مايو 2014 12:33 م
بالفيديو..المتعافى من "كورونا" لــ"اليوم السابع": تلقيت أفضل رعاية خلال احتجازى بـ"حميات وصدر" العباسية.. ووالده يشكر وزير الصحة والفريق المعالج.. وطبيبه: القوات المسلحة جربت عليه جهاز الكشف عن كورونا مريض فيرس كورونا
كتبت دانه الحديدى تصوير اسلام اسامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس أحمد سعيد، المتعافى من فيروس كورونا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تلقى رعاية صحية على أعلى مستوى، خلال فترة احتجازه بمستشفى حميات العباسية ثم نقله لمستشفى صدر العباسية، لافتا أنه سيعود إلى عمله بالمملكة العربية السعودية بعد فترة إجازة يقضيها مع عائلته.

وأضاف أنه سيغادر المستشفى اليوم، الاثنين، بعد خروجه من قسم العزل إلى غرفة عادية، موضحا أن كافة الفحوصات التى أجريت للمحيطين به من أفراد عائلته أثبتت سلامتهم تماما من الفيروس.

ومن جانبه، وجه المهندس سعيد شميس، والد المتعافى من الفيروس، الشكر إلى وزير الصحة والأطباء بمستشفيات حميات وصدر العباسية، لتقديمهم أفضل رعاية صحية واهتمام بالحالة، مشيرا إلى أن أحمد عندما شعر بأعراض الإصابة توجه إلى أحد المستشفيات بمدينة الرياض، أعقبها رجوعه إلى مصر مفضلا قضاء فترة العلاج بين أفراد عائلته.

وأشار الدكتور محمود عبد المجيد، مدير مستشفى صدر العباسية، أن قرار خروج أحمد من المستشفى جاء بعد ظهور آخر 3 فحوصات أجريت له، وتضمنت تحليل البصاق ومسحات الحلق والأشعة، أثبتت شفاءه تماما من الفيروس، موضحا أنه لم تظهر أى أعراض إصابة على المحيطين به.

وأضاف أن المستشفى استقبل 20 حالة اشتباه بفيروس كورونا خلال الفترة الماضية، جميعها كانت سلبية، وتنوعت إصابتها بين النزلات الشعبية الحادة والالتهاب الرئوى، فى الوقت الذى أكدت فيه الدكتورة أمانى إبراهيم، مدير إدارة مكافحة العدوى بالمستشفى، عدم ظهور أى أعراض إصابة على أعضاء الفريق الطبى المعالج للحالة، لالتزامهم بإجراءات الوقاية من العدوى.

وأوضح الدكتور عبد المنعم محسن، أحد الأطباء المعالجين للمتعافى، أن القوات المسلحة أجرت تجربة لجهاز الكشف عن فيروس كورونا عن بعد مع تلك الحالة.




























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة