وأكد أمليا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه سعيد جدا بعودة العلاقات المصرية الروسية، موضحا أنه كان يعمل فى مصر فى الخمسينيات عندما كان هناك تعاون كبير بين الشعبين والبلدين لذا أصبحت مصر بالنسبة له وطنه الثانى الذى عاش فيه طويلا. لافتا إلى أنه منذ 50 عام لم يتم افتتاح أى رموز رسمية بين مصر وروسيا بعد طرد الخبراء السوفييت فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات.
وأوضح المهندس السوفيتى أن عبد الناصر كان يأمل كثيرا فى مساعدة الاتحاد السوفيتى له وبالفعل حصل على هذه المساعدة وتم مده بالعمال والخبراء والمختصين والمعدات وكل احتياجاته، وعمل الشعب المصرى مع الخبراء السوفيت لبناء سد أسوان، قائلا: عملنا جنبا إلى جنب كشعب واحد مؤكدا أن سد أسوان غير مجرى الحياة فى مصر تماما.
وأشار أمليا، أن افتتاح النصب التذكارى فى أسوان سيؤدى إلى إحياء العلاقات المصرية الروسية ودليل على جودة وامتياز العلاقات بين مصر وروسيا.
وعلى جانب آخر قال ديمترى باخوموف، مدير الصندوق الدولى الروسى لدعم الكنائس وأحد أعضاء الوفد الروسى، أن الوفد جاء إلى مصر بدعوة من الدكتور حسين الشافعى مستشار وكالة الفضاء الروسية فى مصر، للمشاركة فى احتفالية مرور 50 سنة على بناء سد أسوان وتحويل مجرى نهر النيل.
وأكد باخوموف على أن سد أسوان أصبح رمز التعاون المصرى السوفيتى الذى تم بناء منذ أكثر من 50 عاما فى عهد التعاون المصرى السوفيتى.
وأشار باخوموف إلى أنه من جهته، أرسل للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، دعوة للمشاركة فى افتتاح النصب المصرى السوفيتى على سد أسوان فى شهر مايو لتوطيد العلاقات المصرية الروسية وقبلت الحكومة الروسية هذه الدعوة.
وقال "باخوموف" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن "القطاع المعنى بالشئون الخارجية والاقتصادية فى حكومة موسكو أرسل له خطاب موافقة على افتتاح النصب التذكارى من جانب كبار المسئولين الروس.
وقال المسئول الروسى، إن نص الخطاب يتضمن ما أحرزه الوفد الروسى الذى زار مصر فى نوفمبر 2013 من إنجازات، ودعوة لافتتاح النصب التذكارى، فى شهر مايو الجارى.
وأضاف أنه كتب إلى بوتين، أنه كان من المقرر أن يقام حفل الافتتاح الرسمى لنصب الصداقة السوفيتية المصرية فى أسوان سنة 1975، وكان من المفترض أن يأتى إلى مصر فى زيارة رسمية الأمين العام للحزب الشيوعى ليونيد بريجنيف، لكن نظرا للتغيرات فى السياسة الخارجية لجمهورية مصر العربية فى عهد الرئيس محمد أنور السادات لم يفتتح النصب بشكل رسمى.
وخاطب باخوموف بوتين، قائلا: إن حفل افتتاح النصب التذكارى للصداقة السوفيتية المصرية فى أسوان مع كبار المسئولين فى الاتحاد الروسى من الممكن أن يعزز بشكل كبير الصداقة بين الاتحاد ومصر ويصبح بداية عهد جديد فى العلاقات بين البلدين".
وطلب المسئول الروسى من بوتين أن يتم تكليف وزارة الخارجية الروسية للعمل على هذه القضية".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)