ألقت مباحث الخصوص القبض على المتهمين فى الاشتباكات الأخيرة التى راح ضحيتها اثنين، بجانب إصابة اثنين آخرين، حيث تبين أن وراء مقتل المجنى عليه الأول مزارع ووراء مقتل الثانى تاجر أراضى ووراء إصابة الثالث والرابع تاجر وتولت النيابة التحقيق.
كانت مدينة الخصوص قد شهدت مشاجرة بين عائلتين بسبب الخلاف على قطعة أرض، أسفرت عن مقتل المدعو أحمد إبراهيم أحمد خطاب 35 سنة تاجر أراضى، على إثر حدوث مشاجرة بينه وبين المدعو/عون صبحى البقوشى 40 سنة عاطل، قام خلالها الأخير بالتعدى على المجنى عليه بشنيور كهربائى خاص بقطع الأشجار، محدثا إصابته بالجانب الأيمن أسفل الإبط، أدت إلى نزيف حاد .. ووفاته فى الحال .. وفر هارباً .. وذلك لتواجد المتهم بقطعة أرض كائنة بحوض البقوشى يتنازع فى ملكيتها مع المجنى عليه.
على الفور توجهت عائلة المجنى عليه وآخرين لمنطقة سكن المتهم وإشعال النيران بمنزله ومنازل وسيارات أقاربه، مما دفع عائلة المتهم إلى إطلاق الأعيرة النارية صوبهم، نتج عن ذلك مقتل أحد أقارب المجنى عليه ويدعى/ نادر صابر عبد السلام 33 سنة تاجر أراضى إثر إصابته بطلق نارى بالصدر، وإصابة كل من حسام عبد العزيز إبراهيم 25 سنة، وعمرو محمد حسين 29 سنة موظف.
أمر اللواء محمود يسرى مدير الأمن بتشكيل فريق بحث بإشراف العميد أسامة عايش رئيس قسم المباحث الجنائية.. ضم العقيد عبد الحفيظ الخولى رئيس فرع البحث الجنائى، وتوصلت جهود البحث إلى أن مرتكب واقعة مقتل المجنى عليه الأول/ أحمد إبراهيم أحمد خطاب .. هو المدعو محمد سعيد عبد المجيد صوان وشهرته "محمد أبو الهدد" 35 سنة فلاح، وأن مرتكب واقعة مقتل المجنى عليه الثانى/ نادر صابر عبد السلام .. هو المدعو/ عصام محمد زكريا عبده حسن البقوشى 38 سنة تاجر تقسيم أراضى.
وأضافت التحريات أن وراء إصابة المجنى عليهما الآخران هما كل من وائل محمد زكريا عبده حسن البقوشى 42 سنة تاجر، وإسلام محمد زكريا عبده حسن البقوشى 27 سنة تاجر، وتم ضبطهما وبحوزة المتهم الأول المنشار الآلى المستخدم فى الواقعة الأولى.. كذا أرشد المتهم الثانى عن سلاح نارى بندقية آلية.
