الفنانون يطالبون الرئيس المقبل بتفعيل دولة القانون..محسنة توفيق: أتمنى أن يحفظ كرامة مصر..والعلايلى: أطالبه بدعم السينما والمسرح..وأحمد راتب: الوقوف بجوار العامل والفلاح.. وماجدة زكى: الاهتمام بالمرأة

طالب الفنانون والسينمائيون، رئيس جمهورية مصر القادم، بحفظ كرامة المصريين فى الداخل والخارج، وتطبيق العدالة الاجتماعية، والاهتمام بالعمال والفلاحين، حيث قالت الفنانة القديرة محسنة توفيق لـ"اليوم السابع"، إنها تطالب الرئيس القادم بإقامة العدالة الاجتماعية، والحفاظ على كرامة المصريين فى جميع أنحاء العالم، وأضافت: "على الرئيس أن يلغى قوانين قمع الحريات ويترك الشعب يتظاهر بجميع أشكاله السلمية".

وقال الفنان عزت العلايلى: "مطالبى من رئيس الجمهورية القادم هى دعم الفن والسينما والمسرح، لأن مصر كانت فى السابق تنتج 117 فيلماً، ولكننا أصبحنا فى تدهور مستمر وأصبحت السينما فى تردٍ ملحوظ، ولا يصح أن بلدًا بحجم مصر تصل لهذا الحد، فمصر أنتجت أفلامًا مهمة فى تاريخها، من ضمنها "الأرض" و"المومياء" و"شىء من الخوف" و"الاختيار"، ولابد أن يكون هناك دعم للسينما فى مصر، وعلى الدولة أن تستأنف مرة أخرى العملية الإنتاجية والاهتمام بالفن فى المقدمة".

بينما يرى الفنان أحمد راتب أن من أولويات الرئيس المقبل الوقوف بجانب الفلاحين والعمال، وانتشال مصر من "القمامة" اللى وقعت فيها مؤخراً، على حد تعبيره، قائلا "على الرئيس أن يحل أزمة التسهيلات فى تسويق الأعمال الفنية فى دول الخليج".

فيما قالت الفنانة سميحة أيوب إنه يجب على الجميع أن يعملوا بجدية لإقامة الدولة على أساس سليم.

وترى الفنانة سلوى خطاب أنه يجب على الرئيس المقبل أن يعطى صلاحيات لجميع العاملين بالدولة، لإصلاح ما أفسده السابقون، ولابد من مضاعفة الجهد فى الحياة العملية لإقامة دولة صحيحة، مضيفة: "هو هيعمل إيه ولا إيه".

وقالت المخرجة مريم أبو عوف إن المطلب الرئيسى من الرئيس القادم يتمثل فى "الحرية"، لأنها أهم شىء لإقامة دولة قوية، وأتمنى أن يخاطب الجهات المختصة بالهيئات والحكومات والوزرات بسرعة تسهيلات التصوير فيها بدون تعقيدات الـ"روتين".

واتفق المنتج السينمائى محمد حسن رمزى، مع مطالب المخرجة "مريم"، فى الحصول على بعض التسهيلات من قبل الدولة أثناء القيام بالتصوير فى الشوارع والمناطق الخارجية والداخلية، قائلاً: "هذه المسألة تصب فى النهاية للترويج للبلد فى العالم العربى والأجنبى"، متمنياً رفع الدعم بالكامل على المصريين عن الكهرباء.

أما المخرج أحمد مدحت فقال: "أطالب بالعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فعلى الرئيس أن يحمى المواطن من أزمة التعليم والصحة وما إلى ذلك".

وقال الفنان رياض الخولى: "أطالب بتفعيل القانون، حتى تكون هناك خطط للحفاظ على الهوية المصرية"، مضيفاً نتمنى أن يكون هناك قانون مثل إنجلترا بقوانينها الصارمة والجادة، والتى بتفعيلها نستطيع مواجهة الفساد".

أما المؤلف فيصل ندا فقال: على رئيس الجمهورية أن يفعل إقرار الحق العلنى الذى أصدر سنة 1954 وفشلنا فى الحصول على تفعيله، وذلك لأنه "منقذ الفن" لتكفله بحياة كريمة للمبدعين، واستشهد بموت المؤلفين والكتاب فقراء لعدم تفعيل القوانين العادلة لتحميهم من غدر الزمن.

فيما قالت فنانة الكوميديا ماجدة زكى: "أهم شىء "الأمان" والصحة والتعليم، واستشهدت بحديث نبوى "أمك ثم أمك ثم أمك"، وأقصد بذلك الاهتمام بالمرأة فهى مفتاح الآمان، لذلك يجب تنميتها والاهتمام بأوضعها، وهذا يعنى أن الأمان هو مصدر سعادة أى بلد فى العالم.

وقال الفنان هشام إسماعيل: "أطالب الرئيس بتفعيل القانون وحماية الصناعة من بعض القنوات غير المعروفة التى تسرق الأعمال، وتعرضها بدون مقابل، كما أتمنى تفعيل دور نقابة المهن التمثيلية لحماية الفنانين من المنتجين، ولابد من وجود معايير عامة لكى تساعد المجتمع على النمو، ولابد من الرقابة على الأعمال الفنية، وتفعيل إدارة قوية على الرقابة لحماية المستهلك، وعلى الدولة أن ترجع بقوة مرة أخرى فى العملية الإنتاجية، أمثال "مراتى مدير عام" و"الأرض" فكلها أعمال من إنتاج الدولة.